دعت وزارة الاتصال كافة وسائل الإعلام الوطنية،على اختلاف أنواعها، إلى التقيد والالتزام بنشر المعلومات المتعلقة بتطور وباء كورونا والوضعية الصحية العامة من وزارة الصحة ومن الهيئة العلمية المنصبة مؤخرا وتفادي التهويل الذي يضر بالرأي العام، وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم الاثنين أنها تدعو "في هذا الظرف الاستثنائي الذي تعيشه بلادنا والعالم بأسره، كافة وسائل الإعلام الوطنية على اختلاف أنواعها (مكتوبة، مسموعة ومرئية) إلى التقيد والالتزام بنشر المعلومات المتعلقة بتطور وباء كورونا والوضعية الصحية العامة المرتبطة بهذا المصاب من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ومن الهيئة العلمية المنصبة مؤخرا والتي عين البروفسور جمال فورار ناطقا رسميا لها".
وأضافت الوزارة أن ذلك يأتي "نفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية المتخذة في اجتماع مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 23 مارس 2020 والمستنكرة لأبواق التهويل والتشكيك وإحباط معنويات المواطنين، وتفاديا لكل المغالطات أو التحريف ونشر أخبار غير مستندة من مصادرها الموثوقة".
وعليه، فإن "كل ما ينشر خارج هذا المصدر سيعتبر تهويلا ومغالطة وتغليطا متعمدا مضرا بالمواطنين وبالرأي العام عموما، يتحمل صاحبه المسؤولية القانونية والتبعات القضائية الصارمة".
وأكدت وزارة الاتصال في بيانها أنها "مقتنعة بأن وسائل الإعلام الوطنية شريكة في تحقيق الطمأنينة والمساعدة على تجاوز هذه المحنة العابرة بإذن الله، بفضل تلاحم وتضافر جهود الدولة وشعبها ومؤسساتها".
للإشارة، كان رئيس الجمهورية قد قرر الخميس المنصرم، خلال اجتماع تكميلي لجلسة العمل التي انعقدت برئاسته يوم 17 مارس الجاري، تدعيم لجنة اليقظة والمتابعة الحالية بوزارة الصحة بلجنة علمية لمتابعة فيروس كورونا تتشكل من كبار الأطباء الأخصائيين عبر التراب الوطني تحت إشراف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وتكون مهمتها متابعة تطور انتشار الوباء وإبلاغ الرأي العام بذلك يوميا وبانتظام.
وقد تم تنصيب هذه اللجنة التي عين الطبيب الأخصائي في الأوبئة، جمال فورار،المدير العام للوقاية بالوزارة، ناطقا رسميا باسمها، يوم السبت الفارط. وتتشكل هذه اللجنة من وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة الوزير المنتدب لدى وزير الصحة مكلف بالصناعة الصيدلانية وعدد من الأخصائيين في أمراض الأوبئة والمعدية والصيدلة والطب الوقائي والتخدير والإنعاش.
واج