جابت، أمس الأحد، دوريات مشتركة لرجال الأمن الوطني، الدرك الوطني و الحماية المدنية، شوارع و أحياء مختلف مدن ولاية ميلة، في حملة تحسيسية توعوية واسعة، دعت من خلالها عبر مكبرات الصوت، المواطنين، للبقاء في منازلهم و عدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى و الأخذ بتعليمات الأطباء و المختصين، للحد من انتشار فيروس كورونا و محاصرته.
كما تمت الدعوة من خلال هذه العمليات الميدانية، لعدم التجمع في أماكن واحدة و ضرورة أخد الاحتياطات اللازمة المتمثلة في التنظيف المستمر و التعقيم و التطهير اللازم لكل النقاط التي تتم ملامستها، خاصة الأسطح التي تتلوث بسرعة و في هذا الإطار، واصلت فرق «ميلة ناث»، تنفيذ برنامجها المسطر الخاص بعمليات تعقيم مختلف الأماكن و الإدارات العمومية، مثلما وقفنا عليه بمحافظة الغابات.
فيما كان إقبال المواطنين، أمس الأحد، على الإدارات التي كانت تستقطبهم في الأيام العادية كالبريد و البلدية ضعيفا و كذلك فعل معظم التجار الذين ينشطون في بيع سلع غير المواد الغذائية، كالألبسة و القماش و غيرهما، باستجابتهم الواسعة للنداء، حيث أبقوا على محلاتهم مغلقة، كما غابت حافلات مؤسسة النقل الحضري و شبه الحضري و لولا تجمع بعض الناس و وقوفهم على الأرصفة يتجاذبون أطراف الحديث و كأن الأمر لا يعنيهم، لقلنا أن استجابة الناس كانت مطلقة.
تجدر الإشارة في الأخير، إلى أن الولاية فتحت خطا أخضر (1100)، للتبليغ و تقديم الانشغالات في ما يخص هذا الوباء.
إبراهيم شليغم