شهدت خلال اليومين الماضيين، معظم بلديات ولاية باتنة، عدة حملات تطوعية بادر إليها شباب، من أجل الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث ظهرت مجموعات عديدة عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، لطرح الأفكار وانتقل تنفيذها إلى الواقع، أين عرفت معظم بلديات الولاية تنظيم طوابير المتقاعدين، وهي الخطوة التي نالت استحسان المواطنين، كما عرفت معظم البلديات استجابة واسعة لدعوات السلطات المحلية ببقاء الأشخاص في منازلهم، حيث وقفنا على خلو الشوارع والأحياء والفضاءات العمومية من حركة الأشخاص.
كما تواصلت حملات تعقيم الشوارع والأحياء ومختلف المقرات الإدارية والخدماتية، حيث تجوب السلطات المحلية لمختلف البلديات بالولاية كافة الأحياء التي تعرف تجمعات للأشخاص ورشها بالمطهرات ومختلف سوائل التعقيم.
وفي مقابل ذلك ما تزال أزمة غياب مادة السميد عن المحلات التجارية بمثابة الهاجس لدى أرباب العائلات، حيث يتخوف هؤلاء من استمرار الأزمة لأيام أخرى، وقد شهدت عاصمة الولاية باتنة، طوابير طويلة أمام نقاط توزيع السميد خاصة على مستوى المخرج الشمالي للمدينة، أين تم تشكيل طوابير أمام نقطة البيع مما خلق مظاهر سلبية، تساهم في انتشار العدوى، ويأمل المواطنون أن تتخذ الجهات المسؤولة إجراءات سريعة تساهم في توفير السميد وإنهاء هذه الأزمة.
تجدر الإشارة إلى أن والي ولاية باتنة، توفيق مزهود، قد أعطى تعليمات للجهات الأمنية بضرورة منع التجمعات داخل الأحياء وفي الشوارع، وجدد دعوته للمواطنين بالالتزام بالبقاء في منازلهم لتجاوز هذه المحنة.
ب. بلال
