كشف مدير التجارة لولاية تبسة «أحمد زياني»، عن سلسلة الإجراءات التي اتخذتها مصالحه و يطمئن المواطنين بتوفر جميع المواد الغذائية الأساسية واسعة الاستهلاك و الخضر و الفواكه.
و أكد المسؤول، على أن المخزون الولائي و الوطني كاف لتلبية الحاجة و أشار في ذات السياق، إلى حجز و إتلاف كميات هائلة من اللحوم البيضاء غير صالحة للاستهلاك البشري، قدرت بـأكثر من 420 كلغ من اللحم و الأحشاء، ليتم استدعاء أصحاب البضاعة و تحرير محضر متابعة ضدهم، ناهيك عن حجز مواد غذائية منتهية الصلاحية في كل من تبسة و بئر العاتر.
و أوضح المصدر، بأن إنتاج مادة السميد بنوعيه الممتاز و العادي و مادة الفرينة بمطاحن ولاية تبسة الـ17، قد تجاوزت 20 ألف طن منذ تاريخ 16 مارس إلى غاية يوم أمس و قد تم توجيهها إلى المستهلك، تحت عيون أعوان الرقابة بسعر 4 آلاف دج للقنطار من السميد الممتاز و 3600 دج للسميد العادي.
مدير التجارة، أبدى أسفه للتهافت غير المبرر للمواطنين على اقتناء مختلف المواد، مما يفسح المجال للمضاربة و الرفع من الأسعار، بينما تتوفر الولاية على مخزون هام من المواد الغذائية المتنوعة، تكفي لعدة شهور، داعيا إياهم لاقتناء ما يحتاجونه لأيام قليلة فقط، مشددا في الوقت نفسه اللهجة ضد من أسماهم بأشباه التجار، الذين يسوقون مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك و تسبب أمراضا خطيرا، في الوقت الذي يواجه فيه الجميع فيروس كورونا.
و قال المتحدث، بأن مديرية التجارة قد وضعت الرقم الأخضر 2010 لفائدة المواطنين، للتبليغ عن أي تجاوزات، على أن يكون الاتصال بالهاتف الثابت فقط.
ع.نصيب