تعثر يوم أمس، توزيع العديد من العناوين الصحفية الورقية بسبب غلق أغلب الأكشاك على مستوى ولاية قسنطينة، لأن أصحابها اعتقدوا أن قرار توقيف النشاط التجاري يشملهم في إطار تعليمات الحجر الجزئي للوقاية من جائحة كورونا التي أعلن عنها بعد اجتماع المجلس الأعلى للأمن.
وذكر لنا أصحاب أكشاك من الجهة الشرقية لمدينة قسنطينة، أنهم لم يفتحوا أبواب متاجرهم في حين أكدوا لنا أن العشرات من نسخ الجرائد قد بقيت مكدسة ولم تقدم للزبائن لتعاد بعد ذلك إلى أصحابها، كما تعثرت عملية التوزيع بعدما طلب أصحاب أكشاك من الموزعين عدم منحهم الحصة اليومية التي اعتادوا عليها، مفضلين الغلق. وقد فتح عدد قليل من أصحاب الأكشاك أبوابهم، وذكروا لنا أنهم اعتقدوا في البداية أن الأمر يشملهم قبل أن يتم الإعلان عن استثنائهم من القرارات في شاشة التلفزيون والإذاعة، لكنهم نبهوا إلى أن بعض زملائهم لم يفتحوا صباحا كعادتهم وانتظروا إلى غاية المساء لاستئناف العمل.
وأكد مدير التجارة في اتصال بالنصر، أن التعليمات بالغلق لا تشمل أصحاب الأكشاك، مشيرا إلى أنه تم الإعلان عن ذلك، كما نبه أن مصالحه لم تتلق من الوصاية أي تعليمة بخصوصهم. ويذكر أن أكشاك التبغ والجرائد قد عرفت ليلة أول أمس تهافتا من طرف الزبائن لاقتناء كميات كافية من السجائر ووصولات تعبئة رصيد الهاتف وبطاقات تجديد رصيد خدمة الانترنيت بعدما اعتقدوا أن قرار الغلق يشملها.
س.ح