يشهد سوق الخضر والفواكه ببلدية الحروش بولاية سكيكدة منذ ثلاثة أيام تذبذبا كبيرا في وفرة مختلف المنتوجات من الخضر والفواكه جعلت المواطن يطرح العديد من علامات الاستفهام لا سيما وأن السوق يعتبر من أكبر الأسواق بالولاية، وقلما يشهد هذه الندرة، فضلا عن كون المنطقة ذات طابع فلاحي بالدرجة الأولى وبين هذا وذاك وجد المواطن نفسه في رحلة بحث عن ما يقتنيه من هذه المواد في المحلات التجارية رغم ارتفاع الأسعار.
وفي جولة قادتنا للسوق وجدنا غالبية المربعات التجارية بالجهة العلوية شاغرة باستثناء بعض الباعة يبيعون البيض والتوابل بينما في الركن الثاني من السوق بعض التجار يعرضون سلعهم من الخضر والفواكه ولو بكميات قليلة وسط تهافت كبير من طرف المواطنين لإدراكهم بعدم وفرة السلع في الفترة المسائية ولعل ما يزيد من ندرة الخضر والفواكه هو انخفاض الأسعار في الآونة الأخيرة وما قابله من تهافت للمواطنين على الشراء لا سيما البطاطا التي نزل سعرها إلى 35 دج للكلغ الواحد.
وأرجع تجار هذا التذبذب إلى نقص السلع المعروضة على مستوى سوق الجملة بصالح بوالشعور بينما يربطها آخرون بالإقبال المتزايد على هذا السوق وصعوبة الظفر بحصة من السلعة لا سيما أمام التهافت غير المسبوق للتجار من مختلف بلديات الولاية وحتى خارجها ما جعل العديد من التجار يعودون صفر اليدين، وأكدوا بأنهم قرروا تحويل وجهتهم إلى سوق الجملة بشلغوم العيد لاقتناء ما يحتاجونه من السلع.
كمال واسطة