أكدت، أول أمس الخميس، وزارة الشؤون الخارجية، في بيان لها، أن مصالحها المركزية «تتابع عن كثب» و «على مدار الساعة»، وضعية الجزائريين العالقين في بعض الدول، مطمئنة المواطنين العالقين بتركيا بأنه ستتم إعادتهم إلى أرض الوطن حال انتهاء فترة الحجر الصحي والتأكد من هوياتهم.
و جاء في البيان، أنه «تعلن وزارة الشؤون الخارجية أن مصالحها المركزية تتابع عن كثب وعلى مدار الساعة وضعية المواطنين الجزائريين العالقين في بعض الدول وذلك بالتنسيق الدائم مع ممثلياتنا الدبلوماسية والقنصلية وسلطات البلدان المعنية وفق نفس المنهجية التي تمت بها إعادة المواطنين الجزائريين إلى أرض الوطن بعد تفشي وباء كورونا وهذا تطبيقا للأوامر السامية للسيد رئيس الجمهورية».
أما فيما يخص وضعية المواطنين العالقين في تركيا، فتؤكد وزارة الخارجية بأن «كل التدابير اتخذت بالتنسيق والتعاون مع السلطات التركية للتكفل بهم في انتظار التأكد من هوية الكثير من هؤلاء العالقين»، مطمئنة هؤلاء وأسرهم بأنه «ستتم إعادتهم إلى أرض الوطن حال انتهاء فترة الحجر الصحي والتأكد من هوية كل العالقين، الذين يزداد عددهم يوميا بشكل يثير الريبة والتساؤل، خاصة أن الكثير منهم لا يحوز لا على تذاكر السفر ولا حتى على وثائق سفر رسمية».
وفي هذا الصدد تذكر وزارة الشؤون الخارجية أن «كل المواطنين العالقين بالخارج والبالغ عددهم حتى تاريخ 21 مارس الجاري 1811 تم إجلاؤهم جميعا، بتخصيص ست طائرات لهذا الغرض».
واج