أعلنت إدارة معهد باستور يوم أمس، عن توسيع إجراء التحاليل لتشخيص الإصابة بكورونا ليشمل المخابر من خارج الملحقات التابعة له، حيث وضع قائمة طويلة من الشروط والمعدات الواجب توفرها فيها وأبدى استعداده لمرافقتها.
وجاء الإعلان على الموقع الإلكتروني التابع للمعهد، حيث ورد فيه أن جميع المخابر الموجودة على المستوى الوطني والتي تضم الشروط الضرورية لإجراء تحاليل تشخيص الإصابة بفيروس «كوفيد 19» يمكنها القيام بذلك، في حين تحتوي القائمة المرفقة بالإعلان التجهيزات والمواد ووسائل التطهير والأمن اللازمة من أجل القيام بالعملية على مستوى هذه المخابر، التي وضعت إدارة المعهد جميع الفرق التابعة لها في خدمتها من أجل الشروع في النشاط.
وتضم القائمة المتوفرة للتحميل على موقع المعهد في شكل ملف «بي دي أف»، الكواشف وهما طقم الكشف عن كوفيد 19، وطقم استخراج الحمض الريبوزيARN، كما ورد في قائمة التجهيزات وحدة الأمن البيولوجي من الصنف الثاني إلى جانب ستة عشر جهازا وأداة أخرى للمخبر، في حين حددت في قائمة الوسائل المستعملة للاستهلاك وتتمثل في سبعة مواد من بينها الأنابيب الخاصة بالعينات. أما بخصوص وسائل التطهير والأمن فقد ضمت القائمة عشرة منها، من بينها الجبة المتعددة الإيثيلين وأنواع من القفازات والأحذية الخاصة بالمخابر وقناع الوقاية من نوع FFP2، والمستخلص المائي الكحولي.
ويذكر أن معهد باستور لم يفتح في البداية إجراء تحاليل تشخيص فيروس كورونا إلا على مستوى الملحقات التابعة له عبر الولاية كخطوة ثانية، بعدما كانت تجرى جميعها على مستوى العاصمة، في حين أوضح القائمون على العملية في وقت سابق للنصر خلال فتح مخبر الملحقة على مستوى مركز البحث في البيوتكنولوجيا بعلي منجلي أن تحاليل كورونا تتطلب تجهيزات حماية خاصة في مجال الأمن البيولوجي لمنع إصابة الطواقم المخبرية بالفيروس أو تسربه إلى الخارج بأي طريقة أخرى.
سامي .ح