جندت الكشافة الإسلامية الجزائرية، أزيد من 1500 فوج على المستوى الوطني، لتقديم عدة نشاطات ومساعدات، في إطار الوقاية من فيروس كورونا.
و حسب ما علمته «واج» من قائدها العام السيد عبد الرحمان حمزاوي، أمس الأحد، فإن الكشافة لإسلامية الجزائرية، ضبطت وبحكم تجربتها في تسيير الأزمات، برنامجا واسعا وعلى عدة مراحل، حيث بادرت خلال الأيام الأولى لظهور الفيروس، بحملات توعوية وتحسيسية، مسخرة أزيد من 1500 فوج عبر الوطن لهذه العملية.
كما ساهمت من جانب آخر، إلى جانب السلطات العمومية وعناصر الحماية المدنية في عمليات تعقيم الشوارع والمؤسسات العمومية والخاصة، إلى جانب قيامها بمختلف الإجراءات الوقائية والسلامة عبر القطر.
وكشف من جانب آخر، عن تجنيد حوالي 20 ألف متطوع، تابع لهذه المنظمة ذات المنفعة العامة، لتقديم مساعدات، تتمثل في توزيع مواد غذائية ومواد تنظيف، تبرع بها محسنون على المحتاجين، سيما بالمناطق المعزولة.
وقد ساعدت هذه المنظمة وكعادتها البلديات في عملية توزيع مادة السميد ببعض المناطق، حفاظا والتزاما بمسافات الوقاية بين المواطنين، حماية من تعرضهم إلى الإصابة بفيروس كورونا.
وقد استغلت الأفواج المؤهلة للكشافة الإسلامية، من جهة أخرى –كما أضاف السيد حمزاوي – مواقع التواصل الاجتماعي لتقديم برامج تربوية وبيداغوجية وترفيهية للأطفال، من مسابقات رسم وتشجيع على القراءة وألعاب، مؤكدا تفاعل مختلف الفئات العمرية مع هذه البرامج.
وأوضح ذات المسؤول الكشفي بالمناسبة، أن أفواج الكشافة قامت كذلك بتنظيم طوابير الأشخاص المقبلين على مكاتب البريد لاستلام رواتبهم، سيما فئة المسنين، مما سهل على عمال بريد الجزائر هذه المهمة.
واج