قررت وزيرة الثقافة مليكة بن دودة منح مساعدات للفنانين المتوقفين عن نشاطاتهم، بسبب وباء كورونا وكلفت الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بالإشراف على هذه العملية «وفق إجراءات ملائمة تتناسب و الأوضاع الحالية»، حسب موقع فايسبوك لوزارة الثقافة، التي جددت تأكيدها على تجميد أنشطة الفضاءات الثقافية التابعة لها و المؤسسات تحت الوصاية إلى إشعار آخر و ذلك في اطار الاجراءات التي اتخذتها الوزارة منذ بداية ظهور فيروس كورونا.
وعلى الفنانين المعنيين، يضيف ذات الموقع، «توصيل البيانات المطلوبة عن طريق البريد الإلكتروني» للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة ابتداء من يوم الأحد 5 أفريل 2020 «بدون حضورهم إلى مقر المؤسسة»، علما أن هذه البيانات تحتوي على الاسم، اللقب، تاريخ الازدياد، العنوان، رقم الهاتف و رقم بطاقة الانتساب للديوان.
من جهة أخرى، ذكر بيان للوزارة نشرته مساء الجمعة على موقعها «أنه تم تبليغ كل المسؤولين على الفضاءات الثقافية التابعة لها و المؤسسات تحت الوصاية في كل المجالات الثقافية بما فيها قطاع السينما بتجميد أنشطتهم إلى إشعار آخر و ذلك في إطار الإجراءات التي اتخذتها الوزارة منذ بداية ظهور فيروس كورونا».
وأضافت الوزارة أنها قامت مجددا بإخبار الجميع بأن «التراخيص التي أصدرتها مديرية تطوير و ترقية الفنون والآداب لوزارة الثقافة لصالح المنتجين بغرض التصوير السينمائي و الأفلام الوثائقية، هي مجمدة إلى غاية رفع الحجر الصحي».
وذكر البيان أن كل منتج يخالف هذه الإجراءات «وحده من يتحمل المسؤولية و يضع نفسه تحت طائلة القانون» داعيا كل الفاعلين في مجال السينما الالتزام بهذه الإجراءات تفاديا لكل ما يمكن أن يحدث في هذه الظروف الصعبة.