كشف المدير العام للوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الدكتور جمال فورار، عن توسيع استعمال الرقم الأخضر إلى 48 ولاية من الوطن.
وأوضح الدكتور فورار، الذي يشغل كذلك منصب رئيس لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، أن أرضية الرقم الأخضر، التي طبقتها الوزارة، بالتنسيق مع اتصالات الجزائر، في بداية ظهور فيروس كورونا بالجزائر، بكل من الإدارة المركزية وبرج الكيفان بالجزائر العاصمة، لتلقي تفسيرات المواطنين عبر الهاتف بكل مناطق القطر، قد تم توسيعها إلى 48 ولاية من الوطن.
وقد اتخذت وزارة الصحة هذا القرار، ليس لتقريب الصحة من المواطن فحسب، بل لتخفيف الضغط على أرضية العاصمة والفريق الطبي الساهر عليها بعد أن تفشى الفيروس بعدد كبير من الولايات وقد بلغت المكالمات الهاتفية لتفسيرات المواطنين حول هذا الجانب –كما أضاف-أمس الجمعة «مليون مكالمة يوميا».
وبالرغم من الإجراءات الوقائية التي وضعتها السلطات العمومية لمحاولة التخفيف من مخاوف المواطن حول تفشي الداء، إلا أن العديد من المواطنين قد انتابهم القلق إلى غاية بلوغه درجة الذعر لدى بعض الفئات الهشة –حسب المشرفين على الرد عن استفسارات عدد من المواطنين.
كما تدخل هذه العملية، في إطار توسيع برنامج العمل بين الوزارة و لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا حتى يتم الاستجابة لكل الأحوال والأوضاع والتنسيق الكامل والدائم بين الإدارة المركزية ومختلف المؤسسات الاستشفائية، من خلال استعمال كل وسائل الاتصال.
ويتفرع عمل اللجنة –حسب الإجراءات الجديدة للوزارة – إلى ثلاث خلايا حيث تتكفل الأولى بمتابعة وسائل الوقاية والتشخيص والعلاج على مستوى المؤسسات الصحية والصيدلية المركزية للمستشفيات ومعهد باستور.
وتحرص الخلية الثانية وهي خلية متابعة الوضعية الوبائية والإعلام الصحي، على استباقية العمل المتعلق بتحديد قائمة الأشخاص في إطار التحقيق الوبائي للحجر الصحي والإعلام الصحي.
أما الخلية الثالثة فتسهر على التكفل بالمرضى وتسيير عدد الأسرة فيما بين المؤسسات الاستشفائية، وذلك من خلال جمع المعطيات المتعلقة بمسار المريض.
واج