أكد مسيّرا فندقين استقبلا المواطنين المحجور عليهم صحيا بقسنطينة، أنه قد تم الحرص على ضمان ظروف إقامة جيدة للجميع، معتبرين أن ذلك يدخل في خانة الواجب الوطني.
مدير فندق الحسين بولفخاذ عبد الوهاب ذكر أنه تم الحرص طيلة مدة 14 يوما على العناية بجميع المواطنين المحولين من المطار، معلقا بالقول “لقد أصبحنا بمرور الأيام بمثابة عائلة واحدة.. العمل كان جبارا على مستوى قسنطينة بتكاثف جهود مصالح الولاية و الأمن و مديريتي الصحة و السياحة».
و أضاف بولفحاذ أن العمل كان يتم بالتنسيق مع الجهات المذكورة من خلال الأخذ بالنصائح و التعليمات التي تقدمها، موجها شكره لإطارات الفندق و العمال الذين لم يخرجوا طيلة 15 يوما و الذين قال إنه بقي معهم شخصيا، معتبرا ما تم تقديمه واجبا في ظل الظرف الذي تعيشه البلاد، أما مدير فندق الخيام السيد عناني محمد الصالح، فأكد في تصريح مقتضب للصحافة أن مصالحه أدت واجبها و ضمنت أحسن استقبال للمواطنين لكي يقيموا في ظروف جيدة.