أكد مدير الصحة بالنيابة لولاية قسنطينة أمس، أن البروتوكول الجديد لعلاج المصابين بوباء كورونا بالاعتماد على عقار «كلوروكين» مطبق بولاية قسنطينة، بينما أبدى أصحاب العيادات الخاصة استعدادهم للمساهمة
في مواجهة المشكلة بالتكفل بالمصابين إن استدعى الأمر ذلك.
وذكر محمد عديل دعاس، في اتصال بالنصر، أن البروتوكول مطبق على مستوى الولاية، مشيرا إلى أن الطريقة العلاجية تختلف من حالة إلى أخرى بحسب خصوصية كل واحدة منها، بينما أوضح لنا أنه اجتمع مساء أمس مع ممثلي الأطباء الخواص ودعاهم إلى فتح عياداتهم واستئناف العمل خصوصا مع أصحاب الأمراض المزمنة الذين تتطلب أمراضهم الحصول على أدوية ثلاثة أشهر، مانحا إياهم إمكانية العمل لنصف يوم فقط وفصل المرضى باستقبال كل واحد منهم في وقت محدد من أجل الحرص على تدابير الوقاية الصارمة. وذكر المدير أن مصالحه رفضت اللجوء إلى الإعذارات، بينما ذكر لنا أطباء خواص تحدثنا إليهم أنهم أغلقوا عياداتهم خوفا من العدوى، خصوصا وأن وسائل الحماية تعرف نقصا في السوق، على رأسها الكمّامات.
من جهة أخرى، أورد بيان صادر عن مصالح ولاية قسنطينة، أن الوالي قد ترأس نهار أمس اجتماعا مع ممثلي أربع عشرة عيادة خاصة موزعة عبر إقليم الولاية، من أجل دراسة إمكانياتها للمساهمة في محاربة تفشي فيروس كورونا «كوفيد 19»، كما طلب من مديرية الصحة تحسيس الأطباء الخواص بضرورة استمرارية الخدمة خاصة بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة. وأبدى مدراء العيادات الخاصة استعدادهم للتكفل بالمصابين بالوباء، فضلا عن المساهمة في عملية التحسيس والتوعية وأية مبادرة أخرى من شأنها المساهمة في مواجهة الوباء، على غرار تعقيم الكمامات.
سامي.ح