تم توزيع أموال الزكاة المحصلة برسم السداسي الأول من العام الهجري الجاري 1441 بولاية ميلة على ما يقارب 1790 عائلة معوزة عبر كل بلديات الولاية، حسب ما علم، أمس السبت، من المدير المحلي للشؤون الدينية والأوقاف مسعود بولجويجة.
وأوضح ذات المسؤول لـ وأج، أنه تم منذ قرابة الشهر ضبط قوائم المستفيدين من أموال الزكاة المحصلة، منذ بداية السنة الهجرية الجارية، والتي بلغ قوامها 200 مليون دج، خصصت نسبة 2 بالمئة، منها للحملة التضامنية الوطنية، لمجابهة وباء كورونا والبقية وزعت على المعوزين.
واستنادا للسيد بولجويجة، فقد تم تحويل المبلغ إلى مستحقيه، من خلال حوالات بريدية، تحمل أسماء المستفيدين من هذه الأموال بقيمة تراوحت ما بين 8000 دج و14000 دج للاستفادة الواحدة، عملا بمبدأ محلية الزكاة (أي توزيع أموال الزكاة المجمعة على مستوى كل دائرة على المعوزين بها).
ومن جهتها ضبطت مصالح بريد الجزائر بميلة، كما أضاف، برنامجا لتمكين المستفيدين منها بشكل تدريجي لتجنب الاكتظاظ داخل مكاتب البريد عملا بالإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة للحد من تفشي وباء كورونا.
وبحسب ذات المسؤول، فإن حصيلة زكاة الموسم الجاري مقاربة لحصيلة الموسم السابق، إلا أن عدد الاستفادات العام الماضي كان أكبر حيث بلغ 2200 عائلة، ولكن بما أن عملية جمع الزكاة تبقى متواصلة، إلى غاية نهاية السنة ف»العدد مرشح للارتفاع هذا العام»، خصوصا وأن الأموال لا زالت تضخ بصندوق الزكاة الولائي والذي يتوفر حاليا، استنادا للمصدر ذاته، على قيمة 04 مليون دج ستوزع على مستحقيها، خلال شهر رمضان المقبل.
وفي سياق العمل التضامني خاصة في الظرف الراهن، أشار السيد بولجويجة إلى أن البعض من أئمة المساجد بولاية ميلة بادروا إلى تنظيم عمليات تضامنية من خلال توفير مؤن غذائية متنوعة تم توزيعها على 1669 عائلة معوزة.
وأج