بادرت جمعيات محلية و شبان متطوعون، بمساهمة محسنين آخرين، بانجاز و تركيب بوابات و ممرات لتعقيم الأشخاص و المركبات، تم وضعها عند مداخل المؤسسات الاستشفائية و الصحية العاملة بولاية ميلة، مساهمة منهم في الحد من انتشار وباء فيروس كورونا.
و قد عمد، أمس الأحد، الشباب المجاورة مساكنهم لمستشفى الإخوة طوبال بوسط مدينة ميلة، بمساهمة محسنين، لتجهيز و تركيب ممرين للتعقيم، الأول تم وضعه عند مدخل المستشفى الخارجي لفائدة المواطنين و الثاني عند مدخل مصلحة الأمراض المعدية داخل المؤسسة، لفائدة العاملين هناك من أطباء و أعوان شبه الطبي.
و قبله ذلك بيوم، قامت جمعية آفاق لتجمع بوجرار في بلدية زغاية، بتجهيز و تركيب ممرين بمستشفى الإخوة مغلاوي بأعالي مدينة ميلة، الأول لفائدة الراجلين و الثاني خاص بالمركبات و هي المبادرة الثانية من نوعها لهذه الجمعية، بعد تلك التي التي قامت بها لفائدة العيادة متعددة الخدمات الشهيد لفليف محمد بمركز بلدية زغاية، مع الإشارة إلى أن هذه المبادرات التي يقوم بها متطوعون و خيرون، لا تزال متواصلة و قد أستهلها محسنون و متطوعون ببلدية وادي العثمانية، الذين ركبوا ممرا مماثلا عند مدخل مستشفي الإخوة بوخشم وادي العثمانية و الذي يعتبر النقطة المرجعية الثانية مع مستشفى الإخوة طوبال بميلة، في التكفل بعلاج مرضى وباء كورونا بالولاية، من خلال الجناح المخصص لهم هناك.
هذه الممرات تعمل آليا بنظام و تقنية كشف الأجسام عن بعد ، عبر جهاز لتحسس الحركة، يبرمج للعمل بثواني معدودة، تقتصد في استعمال المحلول من جهة و لكنها كافية للتعقيم الخارجي للشخص أو المركبة الموجودين بداخله من جهة أخرى، حيث تتكفل المرشات الموضوعة بالجهات العلوية و الجانبية، برشهما بالمعقم، على أن يتكفل البساط البلاستيكي الأخضر المبلل بالمعقم الموجود على الأرضية، بتعقيم الحذاء من الأسفل و العجلات.
مع الإشارة في الأخير، إلى أن هذه المبادرات التي ينوي أصحابها و زملاء لهم عبر البلديات تعميمها، تحتاج للمساهمة المالية أو الهبات لشراء العتاد و توفير المحلول المعقم من قبل المحسنين.
إبراهيم شليغم