استفادت ما مجموعه 87.806 عائلات من المساعدات التي تعكف السلطات المحلية على توزيعها على العائلات المحتاجة منذ بداية الإعلان عن الحجر الصحي الكلي بسبب جائحة كورونا، حسبما كشف عنه، أمس الإثنين، رئيس ديوان الوالي، آيت أحمد الطاهر.
وأوضح السيد آيت أحمد في ندوة صحفية عقدها بمعية المفتش العام للولاية، حموش جمال الدين، أنه «إلى غاية نهار أول أمس الأحد تلقينا مساعدات من 23 ولاية في إطار الهبة التضامنية التي تشهدها الولاية منذ إعلان الحجر الكلي عليها في 24 مارس الفارط للحد من انتشار فيروس كورونا»، مشيرا إلى أن هذه المساعدات «وزعت على 87.806 عائلات من الـ 25 بلدية التي تحصيها الولاية».
وذكر ذات المتحدث أن هذه المساعدات التي تلقتها الولاية تمثلت في 3444 طنا من المواد الغذائية بالإضافة إلى كميات معتبرة من التجهيزات الطبية ووسائل الحماية ومواد التطهير.
ولفت نفس المسؤول إلى أن عملية التوزيع تتم بتقسيم المساعدات على البلديات لتقوم بدورها بتوزيعها على رؤساء لجان الأحياء أو القرى أو المداشر والبالغ عددهم 524 مسؤولا جواريا، داعيا الأحياء أو القرى الراغبة في تعيين ممثل لها التوجه لتسجيله في البلدية التي ينتمي إليها.
من جهة أخرى وبخصوص خطة المساعدات التضامنية الخاصة بشهر رمضان، أشار المتحدث إلى أن والي الولاية أعطى تعليمات لوضع الهيكل التنظيمي الخاص بشهر رمضان و الذي سيتماشى مع تمديد أو رفع الحجر الصحي، حسبما تقرره السلطات العمومية للبلاد.وقال السيد آيت أحمد «لدينا قوائم المعوزين والمساعدات المالية المخصصة للولاية ككل سنة ونتوقع توزيع 40.000 قفة بالإضافة إلى المساعدات التي نتلقاها من مختلف الهيئات ومن طرف المحسنين». وفيما يتعلق بفتح مخبر إجراء تحاليل الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا بمستشفى فرانس فانون، أوضح المتحدث أن «الإجراءات تسير على الطريق السليم».
وبخصوص الأخبار المغلوطة التي يتم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة بتوزيع مواد غذائية فاسدة، أكد المفتش العام للولاية، حموش جمال الدين، عدم صحة هذه الأخبار «نقوم يوميا بتفتيش طرق تخزين المواد الغذائية و السلع التي نتسلمها و نوزعها و لم نسجل أية تجاوزات في هذا الصدد». وأج
