قام، أمس، أحد محسني مدينة عين مليلة، بتقديم هبة لمصالح مستشفى سليمان عميرات بالمدينة، بلغت قيمتها 1.2 مليار سنتيم، تضمنت عتادا طبيا متنوعا، من شأنه أن يعطي الإضافة لتحسين الخدمات الصحية بالمستشفى وبينت إدارة المستشفى، بأن الهبة هي الأولى من نوعها التي تصل المستشفى، وجاءت بعد عديد الحملات التضامنية للجمعيات والخيرين خدمة للمرضى.
الهبة التي بلغت قيمتها المالية 1.2 مليار سنتيم، شملت أجهزة طبية مختلفة، من بينها جهاز قياس أمراض الدم وجهاز قياس المؤثرات الحيوية وأربعة أجهزة لتخطيط القلب بنوعين ومحمل الإنعاش والتخدير بنوعيه وجهاز الأشعة الرقمي وكذا جهاز الأشعة التلفزية للقلب والشرايين ومعدات الحماية، التي تجاوزت ألف وحدة متنوعة من كمامات وأقنعة وألبسة وقائية وغيرها، إلى جانب مركزات الأكسجين وجهاز قياس أمراض الدم والبيوكيمياء وسريرين للإنعاش.
مدير مستشفى عين مليلة، عبد الله شيخاوي، وفي تصريحه للنصر، شكر المحسن على هذه المبادرة، مبينا بأن هذا العتاد من شأنه أن يقدم الإضافة لمصالح المستشفى، مضيفا بأن المستشفى بحاجة لعتاد آخر على غرار بعض الأجهزة الحساسة كأجهزة التخدير والإنعاش، غير أن استيراد العتاد الطبي متوقف ويعرف ندرة في السوق المحلية، مبينا بأن هذا المحسن وفر ما نسبته 80 بالمائة من العتاد الطبي للمستشفى، مدير الصحة من جهته بين بأن المستشفى في حاجة لهذه التجهيزات وقبل أن يتبرع عقد جلسة عمل مع إدارة المستشفى.
من جهتها ممثلة نقابة السلك شبه الطبي، دمان دبيح هند، تقدمت بتشكراتها لكل الخيرين من أبناء المدينة وبينهم جمعيات خيرية، مبينة بأن المستشفى بات فضاء لعمليات التطوع اليومي وهبة المحسن ليوم أمس، كانت في صدارة العمليات التضامنية لقيمتها بالنسبة للطاقم الطبي، الذي هو في حاجة ماسة لهذه التجهيزات وعرفت المدينة في الأيام السابقة، مبادرات خيرية وتضامنية لافتة، من بينها توزيع 3600 قفة على المعوزين بالمدينة وبمناطق الظل وكذا قيام جمعيات بدهن غرف المستشفى وتقديم أجهزة لقياس الضغط.
في وقت قامت مؤسسة الغرف الصحراوية «كابام»، بتقديم غرفة من الغرف التي تصنعها كهبة للمستشفى، وضعت كمركز متقدم للكشف عن فيروس كورونا، في الوقت الذي قام محسنون بتقديم أزيد من 36 وحدة من الأغطية والأفرشة للمستشفى وكان قبل ذلك المحسن الذي اقتنى أمس أجهزة طبية للمستشفى، قد اقتنى 4 آلات لتصفية الكلى زود بها مصلحة مرضى القصور الكلوي بالمدينة.
أحمد ذيب
