أجرى وزير الاتصال والناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر، حوارا مع يومية الخبر، سينشر في عددها الصادر، اليوم الأربعاء، تطرق فيه إلى جملة من الملفات، أهمها جهود الحكومة وطريقة تواصلها مع الرأي العام في مواجهة فيروس كورونا.
كما تطرق وزير الاتصال في حواره إلى عدة مواضيع أخرى ذات صلة بقطاع الإعلام والصحافة ومشاريعها المستقبلية والورشات المفتوحة لإصلاح قطاع.
وفي هذا الشأن تحدث الوزير عن التدابير العملية والواقعية التي وضعتها الحكومة في مواجهة هذه الجائحة ونجاعتها مستدلا بالأرقام التي تدل على أن الضرر على الجزائر «لا يزال خفيفا نوعا ما»، مقارنة بعدة دول.
كما أبرز حرص الحكومة على التواصل مع الرأي العام، من خلال إيصال المعلومة الصحيحة والدقيقة والمؤكدة عبر القنوات الرسمية من خلال وسائل الإعلام العمومية (مكتوبة ، مسموعة ومرئية)، والتي ساهمت في التصدي للوباء والحد من انتشاره وكذا محاربة الأخبار الكاذبة والأرقام المزيفة والحقائق المشوهة خاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعي والحد من مفعول الإشاعة.
وأشار الوزير في نفس الموضوع إلى اهتمام الحكومة بعواقب أزمة كورونا من الجانب الاقتصادي واتخذها لإجراءات وقائية ودفاعية.
وأجاب الوزير أيضا على الأسئلة التي تخص وضع إعلاميين في السجن والجهة المخولة وهي العدالة للحكم إن كانت علاقتها بحرية الصحافة أم لأسباب أخرى. كما تناول مسألة توقيف بعض الجرائد الإلكترونية.
وتطرق الوزير كذلك إلى عدة مشاريع مستقبلية والورشات المفتوحة لإصلاح قطاع الإعلام، على غرار ملف الصحافة الالكترونية والتعجيل بتسوية الوضع القانوني للصحافة الرقمية بطلب من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، فضلا عن التحضير لمشروع قانون الإعلام وإعادة ترميم قطاع الإشهار العمومي وتطهيره. وأج