أعلنت وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، أنه تم الاتفاق مع وزارتي التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، وكذا مختلف متعاملي الاتصالات للهاتف الثابت و النقال، لمنح نفاذ مجاني للتلاميذ و الطلبة الموصولين بمختلف الشبكات، للولوج إلى المنصات الرقمية لمواصلة الدراسة، حسبما أفادت وزارة البريد في بيان لها، أمس الأحد.
وجاء في البيان، أن وزارة البريد و المواصلات السلكية واللاسلكية، أعلنت أنه تم الاتفاق مع وزارتي التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وكذا مختلف متعاملي الاتصالات للهاتف الثابت و النقال، العموميين منهم و الخواص، على منح نفاذ مجاني للتلاميذ و الطلبة الموصولين بمختلف الشبكات، سواء تلك الخاصة بالهاتف النقال أو تقنية الجيل الرابع ( 4G LTE ) للولوج إلى جملة من عناوين URL الخاصة بالمنصات الرقمية المعنية، قصد مواصلة مسارهم الدراسي تفاديا لآي تأخر.
وأوضح البيان، أنه تبعا لسلسلة التشاورات والتنسيق التي بادرت بها وزارة البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية مع وزارتي التربية الوطنية و التعليم العالي و البحث العلمي و كذا مع مختلف متعاملي الاتصالات للهاتف الثابت و النقال، العموميين منهم و الخواص، لدراسة سبل تمكين أبنائنا و بناتنا من الولوج إلى المنصات الرقمية الموضوعة من قبل وزارتي التربية الوطنية
(scolaire.onefd.edu.dz/-http://soutien)
و التعليم العالي و البحث العلمي
(mesrs.cerist.dz/-http://elearning )، لمتابعة دروسهم بصفة منصفة و عادلة أينما وجدوا عبر كامل التراب الوطني، تم الاتفاق مع كافة المتعاملين على منح نفاذ مجاني للتلاميذ و الطلبة الموصولين بمختلف الشبكات، سواء تلك الخاصة بالهاتف النقال أو تقنية الجيل الرابع ( 4G LTE ) للولوج إلى جملة من عناوين URL الخاصة بالمنصات الرقمية المعنية».
وأشار المصدر إلى أن هذه المبادرة لقيت «تجاوبا لدى هؤلاء المتعاملين و استحسانا لدى الوزارتين سالفتي الذكر».
وأوضح البيان أن الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد، في ظل انتشار وباء كوفيد- 19 «ولدت ضرورة التوجه لاستعمال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال عبر كل الوسائل المتاحة بغرض السهر على راحة المواطن بشكل عام، و السماح للتلاميذ و الطلبة، على وجه الخصوص، بمواصلة مسارهم الدراسي تفاديا لأي تأخير».
وفي الأخير، حيّت وزارة البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية «الحس التضامني و الالتزام الذي أبان عنه متعاملو الاتصالات في هذا الظرف العصيب الذي تمر به بلادنا».
وأج