انطلقت، مؤخرا، من أمام مقر المقاطعة الإدارية المغير بالوادي، قافلة تضامنية محملة بأزيد من 150 قنطارا من أجود أنواع التمور التي يكثر الطلب عليها خلال شهر رمضان و كميات معتبرة من الخضر، موجهة لفائدة سكان ولاية البليدة، بعد تمديد الحجر الكلي بها.
و أكد عدد من القائمين على القافلة التضامنية “للنصر”، على أن الهدف منها هو الوقوف إلى جانب سكان البليدة، في ظل تطبيق الحجر الكلي عليها لحمايتهم من عدوى “كورونا”، حيث تم جمع أزيد من 150 قنطارا من أجود أنواع التمور “دقلة نور»، بالإضافة إلى الخضر الموسمية محلية الإنتاج، مشيرين إلى أهميتها في المائدة الجزائرية في الشهر الفضيل.
و أضاف ذات المتحدثين، بأن القافلة ساهم في إنجاحها عدد من الفلاحين و المحسنين من بلديات المقاطعة، الذين أرادوا مساعدة الأسر المحتاجة في البليدة، مؤكدين على هذا النوع من المبادرات الخيرية يعزز روابط الأخوة و التعاون بين أبناء البلد الواحد في كل ربوع الجزائر، خاصة في مثل هكذا أزمات حسبهم. منصر البشير