الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بعد الترخيص لعدة نشاطات تجارية: تدفق المتـسـوقيـن عـلى شـارع التّـطـوع بمـديـنــة قـالـمــــة


عادت الحشود البشرية، أمس الأحد، إلى القطب التجاري الكبير شاعر التطوع وسط مدينة قالمة، بعد الترخيص لعدة نشاطات تجارية كانت ممنوعة بسبب إجراءات التصدي لجائحة كورونا المتفشية في البلاد.
و اختلط الحابل بالنابل على طول الشارع المزدوج المار وسط شارع التطوع، أكبر الأسواق الشعبية بالولاية و اكتسحت النساء و معهم الأطفال الصغار، محلات بيع الملابس و الأواني المنزلية و الأفرشة، في حين اكتظ الرجال بأجنحة بيع الخضر و الفواكه و اللحوم، في مشهد يعيد ذلك الزخم الكبير الذي كان عليه القطب التجاري قبل أن يحل الوباء و يشل الحركة التجارية و يجبر السكان على التراجع و البقاء في منازلهم.
و ازدحمت السيارات على طول الشاعر و  أصيبت حركة السير بالشلل مرات كثيرة بين منطقة باب سكيكدة و مفترق الطرق بورارة، حيث وجدت الشرطة صعوبة كبيرة في تنظيم الحشود و حركة السير الكثيفة.
و تمددت حشود المتسوقين إلى الشوارع التجارية الأخرى، بينها بورارة، عنونة، سويداني بوجمعة، أول نوفمبر و مواقع أخرى مستقطبة للمتسوقين.
و فتحت محلات الملابس و التجهيزات المنزلية و مواد البناء و الحلاقة و الحلويات أبوابها بمدينة قالمة و امتلأت الشوارع و الحظائر بالسيارات، في مشهد كأنه نهاية الوباء.
و من النادر أن ترى امرأة أو رجلا يضع كمامة على الوجه اتقاء شر الفيروس القاتل، المتربص بالبشر في كل مكان.
و بشارع باب سكيكدة الشهير، فتح القطب التجاري الكبير المتخصص في الملابس و الأفرشة أبوابه و دخلت محلات بيع حلويات رمضان في سباق مع الزمن لتركيب التجهيزات و تشغيل الأفران العملاقة، لاستئناف العمل الساعات القادمة، بعد توقف دام لعدة أيام، بسبب تدابير الوقاية و الحد من انتشار الوباء.
و على امتداد شارع أول نوفمبر، أين تتواجد محلات الملابس و الهواتف و الأحذية و الحلويات، لا يختلف الوضع كثيرا عن شارع التطوع، متسوقون في كل مكان و زحمة سير، كأن الوضع قد استتب و أن خطر العدوى قد تراجع.
و بكل شوارع مدينة قالمة تقريبا، كانت سيارات الأجرة تنشط بقوة، بعد أن نزعت الإشارات التجارية، للإفلات من الشرطة المنتشرة في كل مكان و يبدو أن الحاجة إلى النقل الحضري، باتت ملحة و ضرورية، لنقل الحشود بين الأحياء السكنية و الأقطاب التجارية العائدة إلى النشاط بقوة، بعد تخفيف القيود و التدابير التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار الوباء.  
فريد.غ

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com