كشف رئيس بلدية سلمى بن زيادة في ولاية جيجل، عن منع الوصول إلى منبع المشاكي السياحي الذي يستقطب زائرين، حيث تم وضع حاجز لمنع مرور السيارات على مسافة بعيدة و ذلك لتفادي احتكاك العائلات في هاته الفترة.
و يعرف الموقع توافدا كبيرا للمواطنين و خصوصا العائلات من داخل و خارج الولاية، باعتباره أحد مناطق الاستجمام و السياحة بالولاية و هو ما دفع بمصالح البلدية لإقرار غلقه مؤقتا، كإجراء وقائي في ظل انتشار فيروس كورونا و ذلك من خلال وضع حاجز يمنع الوصول إلى هذا الموقع، على الأقل خلال الفترة الحالية.
و في سياق آخر، أشار المسؤول، إلى إحصاء 101 عائلة متضررة جراء أزمة كورونا، من بينها 41 عائلة مستفيدة من إعانة رمضان و ضمت القائمة، عائلات عادت مؤقتا و في هاته الفترة تحديدا إلى أرض الأجداد، للابتعاد عن المخاوف الناجمة عن فيروس كورونا.
مضيفا، بأنه يتم العمل على تقديم يد المساعدة اللازمة و التكفل باحتياجات العائلات، بحيث تم توفير مادة السميد بالحجم المطلوب عبر مراحل، بحيث عملت 11 لجنة ممثلة عن التجمعات السكانية، بالتحقيق المعمق في حاجيات السكان و القيام بعمليات التحسيس و التعقيم.
و تسببت الأوضاع الناجمة عن جائحة كورونا، في تعطل و توقف معظم المشاريع التنموية ببلدية سلمى بن زيادة في أعالي جبال جيجل، جراء غياب المقاولين الذين طالبوا بمنح رخص التوقف المؤقت عن الأشغال، حسبما أكده رئيس البلدية.
و أوضح «المير» في حديثه للنصر، بأن البلدية شرعت منذ فترة، في تجسيد العديد من المشاريع التنموية لتسليمها خلال الصائفة المقبلة، إلا أن الأوضاع و التبعات الناجمة عن جائحة كورونا، أدت لتوقف ما يفوق 90 بالمائة منها و المقدر عددها بحوالي 15 مشروعا.
و قال المتحدث، بأن للمشاريع أهمية كبيرة في منطقة جبلية معزولة، تضرر سكانها من تبعات العشرية السوداء، كون أغلب المشاريع تتمثل في فتح و تهيئة الطرقات المتضررة و تزويد بعض التجمعات السكانية بالمياه، بالإضافة إلى شبكة التطهير و التهيئة الحضرية.
و أشار المتحدث، إلى أن أغلب المقاولين تحججوا في الفترة الماضية، بصعوبة نقل العمال و المخاوف الناجمة عن انتشار فيروس كورونا، ما جعله يقوم بتنفيذ توصيات السلطات و تقديم رخص التوقف المؤقت للأشغال .
كـ.طويل