أكد والي البليدة، كمال نويصر، أمس، على أنه لن يتردد في غلق محلات بيع الملابس و الأحذية و الزلابية التي يتوافد عليها المواطنون بشكل كبير و ذلك إذا لم يتم الالتزام بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا من طرف التجار و المواطنين و حمل الوالي المسؤولية للتجار في حدوث تجاوزات و عدم احترام شروط السلامة الصحية.
و أكد نويصر في تصريح صحفي على هامش استقبال مساعدات غذائية تبرعت بها شركة سوناطراك بالتنسيق مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين، على أنه سيتخذ إجراءات ردعية و سيضرب بقوة من خلال الآليات المتاحة لهم في إطار قوانين الدولة، لردع كل تصرف يعصف بالنتائج الإيجابية التي حققها الحجر الصحي الكامل على الولاية.
من جهة أخرى، أوضح الوالي بأن مستوى وباء كورونا في تحسن بولاية البليدة، بحيث من مجموع 850 مريضا لا يتعدى 300 مصاب بالفيروس، يخضعون للعلاج حاليا وأكد الوالي، على أن النتائج التي حققها الحجر الكلي على الولاية، ربما تجعلنا في نهاية النفق ولهذا لابد على سكان الولاية، أن يحافظوا على هذا المكسب ويلتزموا بالحجر الصحي وقال بأن النتائج التي حققت في الحجر الكامل، لابد أن تستمر، مضيفا بأن الحل حاليا ليس بأيدي الطواقم الطبية، بل بأيدي المواطنين، قائلا «إذا أرادوا أن يقللوا من آجال انتهاء الأزمة الصحية، فما عليهم سوى الالتزام بقواعد الحجر الصحي الجزئي»
ونوه الوالي بسلوكات المواطنين التي سادت خلال فترة الحجر الكلي و قال بأنه لا بد أن تستمر هذه السلوكات بالرغم مما لشهر رمضان من عادات و تقاليد خاصة .
و بخصوص محلات بيع الزلابية ببوفاريك، أوضح المسؤول بأنهم رصدوا سلوكات سلبية، خاصة وأن زلابية بوفاريك عليها إقبال وطني ولهذا منعوا التوقف بالشارع الرئيسي وفكروا في غلقه نهائيا، في حين اصطدموا بكون الشارع الرئيسي يؤدي إلى الطريق السيار ولا يوجد مخرج آخر للمدينة، لكن رغم ذلك، أكد نويصر على أنه ستتخذ إجراءات ردعية، داعيا التجار إلى تحمل مسؤولياتهم.
نورالدين-ع
