قال، أمس السبت، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد، بأن الخبراء والأطباء والباحثين الجزائريين، يواكبون مختلف الأبحاث والدراسات العالمية الطبية، وتعكف دائرته الوزارية، على تحسين العلاج بشكل دوري، للرفع من نسبة العلاج والتقليل من الوفيات.
وأشار الوزير، خلال كلمة ألقاها بالمستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور بسطيف، على هامش مرافقته لزيارة الوزير الأول، للإطلاع على الوضعية الوبائية والإجراءات الوقائية، بأن العلاج المطبق حاليا في الجزائر، معترف به عالميا، المتمثل في بروتوكول “هيدروكسي كلوروكين وسيتروميسين” مع تقديم الخبراء لتوصية أخرى، تتمثل في إضافة دواء “لي أنتيكواقيلا” بسبب تسجيل وفيات بسبب تشويه الفيروس لبعض الخلايا الحيوية والأنسجة، مع إضافة دواء جديد، يتمثل في “تروموبروفيلاكسي” بسبب تشويه خلايا الجهاز التنفسي والكريات الحمراء داخل الدم الناقلة للأكسجين، الأمر الذي جعل نسبة الشفاء ترتفع.
وأرجع المتحدث ارتفاع الحالات الإيجابية، المعلن عنها في الأيام الأخيرة، لارتفاع عدد مخابر الكشف والتحاليل، مضيفا بأن خطورة المرض، تتمثل في وصول المريض لمصلحة الإنعاش الطبي، الأمر الذي يجعل نسبة شفائه تتمثل في 50 بالمئة. وثمن الوزير، المجهودات المبذولة من طرف مهنيي قطاعه، ووصفهم بالجيش الأبيض، موجها تشكراته لمختلف المصالح الأمنية، إضافة للحماية المدنية وكذا المواطنين الواعين بالمسؤولية خلال الظرف الحالي.
ر.ت