قامت مختلف المصالح التابعة لأمن ولاية تبسة، كل حسب اختصاصها، بتكثيف العمليات الشرطية المتعلقة بهذا الشأن و ذلك من خلال تسخير قرابة 2100 شرطي عامل بصفة مباشرة، لتغطية كافة إقليم الولاية «مدينة تبسة و الدوائر التابعة لها».
و هذا في إطار تطبيق الإجراءات المتعلقة بالقرارات الخاصة بالوقاية و الحد من انتشار وباء كورونا و استكمالا للمجهودات المبذولة في الحفاظ على الصحة و الأمن العام، خاصة مع تزامن هذه الإجراءات مع شهر رمضان المبارك.
و كشف بيان خلية الاتصال بأمن الولاية، عن قيام مصالح أمن الولاية و كإجراء احترازي، بالتركيز على محاربة مختلف المظاهر التي قد تساهم في انتشار العدوى و خاصة ما تعلق بالتجارة الفوضوية غير المنظمة و ما يترتب عنها من اكتظاظ و طوابير و عرض للسلع الاستهلاكية في ظروف غير صحية.
و ذلك بعد عدة عمليات توعية و تحسيس فاقت 30 عملية خلال الشهر المنصرم و شملت مختلف الفضاءات التجارية و الخدماتية التي تشهد إقبالا من طرف المواطنين، على غرار مراكز البريد و السوق المغطاة و المساحات المجاورة لها، كما تم تسخير تشكيلات أمنية للوقوف و الحفاظ على نظافة هذه الأماكن من أي تجارة فوضوية، أو استغلال للمساحات لممارسة نشاطات غير مرخصة و تبقى مصالح أمن الولاية في خدمة المواطن، عبر الأرقام المجانية المسخرة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني.
ع.نصيب
