قررت ولاية قسنطينة، تنظيم عمل شاحنات خدمات الجر والرأب المتنقل، أثناء فترة الحجر الجزئي، وذلك من خلال تكفل الدرك والأمن بالاتصال بأصحاب الشاحنات المعنية في حالة وقوع حوادث مرور.
ويطالب أصحاب شاحنات خدمات الجر والرأب المتنقل في دائرة قسنطينة، بمنحهم رخصة استثنائية تتيح لهم إمكانية التنقل وممارسة عملهم أثناء فترة الحجر الجزئي، حيث تقدم عدد منهم بشكوى حصلت النصر على نسخة منها، ذكروا فيها أن نشاطهم التجاري تراجع كثيرا منذ انتشار وباء كورونا بحكم منعهم من العمل بين الساعة السابعة مساء والسابعة صباحا، وهو ما أثر خصوصا على أرباب العائلات، رغم أن نشاطهم يتطلب مثلما قالوا، التنقل ليلا للتدخل في حالات حوادث السير و الأعطاب.
وقال رئيس دائرة قسنطينة، عنتري عز الدين، في اتصال بالنصر يوم أمس، إنه وتطبيقا لتعليمات الوالي ساسي أحمد عبد الحفيظ، فقد تقرر عدم منح تراخيص استثنائية لأصحاب شاحنات خدمات الجر والرأب المتنقل في فترة الحجر الجزئي، على أن تنظم تدخلاتهم في حالة وقوع حوادث مرور.
وأضاف المسؤول، أنه لا يوجد ترخيص صريح يسمح لهذه الفئة بالعمل أثناء فترة الحجر، مضيفا أن المنطق يقول إن حركة المرور تكون خلالها ضعيفة جدا، وستقتصر على المركبات التي يحوز أصحابها على تراخيص السير، موضحا أن كل من يرغبون في العمل ما عليهم إلا اتباع طريقة نظامية صادرة عن تعليمة من الوالي، وتتمثل في ترك سجلاتهم التجارية وأرقام هواتفهم، لدى مصالح الشرطة أو الدرك، من أجل الاتصال بهم في حالة وقوع حوادث مرورية.
وأضاف عنتري أن هذا الإجراء يسمح للمعنيين بالعمل بطريقة نظامية، عوض منحهم رخصة استثنائية من أجل أن يجوبوا بها الشوارع في الليل دون أن تقتضي الضرورة ذلك، موضحا أن هذا الإجراء معمول به من طرف كل الولايات بما أنه جاء بتعليمة الوزير الأول.
حاتم/ب
