دعت بلدية باتنة، باعة الخضر و الفواكه للالتحاق بالأسواق الجديدة المستحدثة خلال، شهر رمضان، بعد أن سجلت عزوف و رفض تجار الالتحاق بها، على الرغم من تخصيص فضاءات هذه الأسواق الجديدة وسط الأحياء الشعبية.
و كانت الأسواق الجديدة، قد التحق بها عدد محتشم من الباعة، على الرغم من حملة إزالة الأسواق الفوضوية، التي برزت تزامنا و حلول شهر الصيام، حيث يفضل تجار عرض سلعهم فوضويا، بدل الالتحاق بالأسواق التي خصصتها السلطات العمومية.
و أنهى رئيس بلدية باتنة إلى علم التجار و المواطنين، أن الأسواق الجديدة الثلاثة المستحدثة خلال شهر رمضان، تشتغل بصفة عادية و عليه يمكن للتجار التوجه إليها و للمواطنين التسوق منها و المتمثلة في الفضاء المخصص بحي بارك أفوارج أمام ثانوية محمد الزين و الأرضية المتواجدة خلف ثانوية البشير الإبراهيمي بحي النصر و الفضاء المستحدث كسوق أمام مسجد الحسن بن علي بحملة 2.
و في سياق متصل، جددت بلدية باتنة دعوتها للوافدين على الأسواق التجارية، الالتزام بقواعد السلامة الصحية و تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، للوقاية من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
و كانت السلطات العمومية، قد استحدثت أسواقا جديدة بمناسبة حلول شهر رمضان و تزامنا مع انتشار فيروس كورونا، من أجل تخفيف الضغط عن الأسواق و تطبيق التباعد للوقاية.
و بالموازاة مع فتح أسواق جديدة، ظهرت أسواق فوضوية خاصة عند مداخل مدينة باتنة و هي الأسواق التي عرفت توافدا و حالة فوضى، بما لا يتماشى مع إجراءات الوقاية و ذلك على مستوى المدخل الشرقي عند محور الدوران المؤدي إلى تازولت و عيون العصافير و بارك أفوراج و سوق بالمدخل الشمالي بحي عرعار.
و قد لجأت السلطات العمومية، لتسخير القوة العمومية لإزالة الأسواق الفوضوية التي ظهرت بمداخل المدينة و على الرغم من إزالتها، إلا أن تجارا رفضوا الالتحاق بالأسواق المرخصة للنشاط، ما جعل السلطات توجه هؤلاء الباعة نحو الأسواق النظامية و تؤكد على المواطنين التقيد بإجراءات الوقاية.
يـاسين عبوبو