شرعت الجزائر في إنتاج كاشف سريع لفيروس كورونا (كوفيد-19) يظهر النتيجة في 15 دقيقة و ذلك بمعدل 200 ألف وحدة أسبوعيا حسبما أعلنه الاثنين التلفزيون الجزائري.
و يتميز هذا المنتج الجديد أيضا من كشف حاملي الفيروس الذين لم تظهر عليهم أعراض المرض، حسب ذات المصدر.
وبذلك تكون الجزائر الأولى مغاربيا و الثانية افريقيا في انتاج هذا النوع من الكاشف السريع و الذي سيسمح للجزائر أن تكون لها استقلالية في مجال الكشف عن الفيروس. و أوضح الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية، لطفي بن باحمد، أن الكاشف الجديد ستنتجه شركة جزائرية (فيتال كار)، المتواجد مقرها ببابا علي (الجزائر العاصمة)، بالشراكة مع شركات أردنية و كندية.
و أضاف أن هذا المنتج تحقق بفضل التدابير التي اتخذتها الحكومة لاسيما اصدار المرسوم التنفيذي المتعلق بتموين السوق بالمواد الصيدلانية و المستلزمات الطبية لمجابهة فيروس كورونا مما سمح للشركة من البدء في انتاج هذا الكاشف في "ظرف قياسي".
وقد اعتمدت الجزائر دواء الكلوروكين من أجل علاج المرضى بفيروس كورونا و هو الدواء الذي كانت تنتجه البلاد حتى قبل ظهور الوباء و هو الدواء الذي ساهم كثيرا في شفاء إلى حد اليوم 2841 مريضا من بينهم 163 خلال ال24 ساعة الماضية. كما أن المئات من المؤسسات و الجمعيات تنتج حاليا الكمامات و السائل المعقم لليدين.
و كان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد، أكد مؤخرا أن مؤشرات استعمال برتوكول العلاج الذي يتركز على دواء الكلوروكين للتصدي لفيروس كورونا مشجعة ومرضية جدا، بعد انخفاض عدد الوفيات المسجلة.
واج