أكد وزير الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد اليوم الثلاثاء بوهران أن الجزائر تفادت الأسوأ بفضل تطبيق بروتوكولات علاج فعالة و تجند جميع القطاعات و على رأسها قطاع الصحة.
و صرح الوزير مخاطبا مهنيي قطاع الصحة بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران في اطار الزيارة التي يقوم بها الوزير الأول عبد العزيز جراد الى الولاية قائلا " لقد نجحنا و قد نجحتم جميعا "في تفادي سيناريو مأساوي للبلاد.
وأضاف يقول " أذكركم أيضا بالرعب الذي شعرنا به للمأساة التي عاشتها ايطاليا التي كانت مصالح الانعاش بها مكتظة و النسبة المرتفعة للوفيات. و نحن بعيدون عن هذه الحالة بفضل احترافيكم و اخلاصكم المثاليين" .
كما استرسل وزير الصحة أن "الوضع في الجزائر متحكم فيه بفضل مختلف المساعي المتبناة و بروتوكول العلاج الفعال و كذا التجند التام لقطاع الصحة" مؤكد أن "الأرقام الخاصة بالحالات المؤكدة الجديدة التي يتم الاعلان عنها يوميا قد تثير قلق السكان لكن بفضل زيادة مواقع الكشف ( المقدرة حالية ب 20 على المستوى الوطني ) نسجل الكثير من الحالات مقارنة بالأسابيع الأولى من الوباء".
و يرى وزير الصحة أن الأهم هو عدد الوفيات المقدر بأقل من 10 حالة وفاة منذ بعض الوقت و عدد الأشخاص الموجودين في مصالح الانعاش و المقدر بأقل من 20 على المستوى الوطني "في الوقت الذي خصصت فيه الدولة 6000 سرير خاص بالانعاش" حسب السيد بن بوزيد.
و خلص الوزير الى القول "غير أنه يجب التحلي باليقظة ازاء ظهور بؤر جديدة و لمواجهتها من الضروري الوقاية و وضع كمامات و عليه أدعو المواطنين إلى القيام بذلك ولو الكمامات تقليدية الصنع احتراما للإجراءات الاحترازية".
واج