ارتفعت، أمس، عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من فيروس كورونا بولاية أم البواقي، إلى 47 حالة مثلما أعلنت عنه مصالح مديرية الصحة بالولاية وغادر المرضى الذين تماثلوا للشفاء مستشفيات الولاية، بعد أن أكدت التحاليل المخبرية سلامتهم وتعافيهم من الوباء.
ووفق معطيات كشفت عنها مديرية الصحة، فقد غادر يوم أمس 5 مرضى مستشفيات أم البواقي وعين البيضاء، بينهم طبيب عام أصابه الفيروس قبل أسبوعين وكان من بين الذين تجندوا لتوعية المواطنين والسكان بخطورة الفيروس، داعيا إياهم للالتزام بالحجر المنزلي، خاصة بعد استقبال مستشفى محمد بوضياف لحالة شيخ من عين فكرون، مصاب بالفيروس، لفظ أنفاسه الأخيرة بعد ذلك، في الوقت الذي غادر أمس الأول 11 مصابا مستشفيات بالولاية، بينهم 5 مرضى غادروا مستشفى زرداني صالح بعين البيضاء، بينهم مريض من مدينة الضلعة و6 مرضى غادروا مستشفى محمد بوضياف، بينهم طبيب ثان.
وتوجه المرضى الذين سيخضعون للحجر المنزلي كإجراء احترازي، بالشكر للطواقم الطبية وشبه الطبية وكذا لكل العمال على الخدمات التي قدموها، طيلة مكوثهم في الحجر الصحي بالمستشفيات، مؤكدين على أن ظروف التكفل تتباين من مؤسسة صحية لأخرى، على غرار بعض النقائص التي تواجه الطاقم الطبي بمستشفى محمد بوضياف والتي تدفع في كل مرة جمعيات وخيرين للمساهمة بألبسة واقية وكمامات وأدوات تعقيم ولو أن فرحة كبيرة عمت عائلات المرضى الذين استقبلوا بالزغاريد.
و في مقابل ذلك، مازالت مستشفيات الولاية تستقبل عديد الحالات يوميا، أغلبها من مدن عين فكرون وعين البيضاء والضلعة، هاته الأخيرة التي تحولت إلى ما يشبه بؤرة للوباء، بسبب إصابة العشرات بالفيروس، بينهم أطباء وممرضون ضمن طواقم طبية بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية وتواجد العشرات من الحالات تحت الحجر المنزلي.
أحمد ذيب