سمحت عملية التبرع بأجر يوم عمل لمستخدمي مجمع سوناطراك بالشراكة مع فدرالية عمال القطاع، في إطار التضامن الوطني من أجل مكافحة تفشي فيروس كورونا بجمع حوالي 53 مليار سنتيم، حسبما جاء في بيان للمجمع، أمس الثلاثاء.
وأوضح ذات البيان، أن هذه العملية التي بادرت بها الفدرالية الوطنية لعمال النفط و الغاز و الكيمياء قد «عرفت مشاركة كبيرة من مستخدمي المجمع»، مضيفا أنها نجحت في جمع حوالي 53 مليار سنتيم.
وقد تم جمع هذا المبلغ -يضيف ذات البيان- بفضل المشاركة الطوعية لعمال سوناطراك و مختلف فروعها، على غرار نفطال و المؤسسة الوطنية للجيوفيزياء و المؤسسة الوطنية للأشغال البترولية الكبرى، و كذا الشركة الوطنية للهندسة المدنية و البناء، و المؤسسة الوطنية لأشغال الآبار، فضلا عن المؤسسة الوطنية لخدمات الآبار والشركة الجزائرية لتثمين الآبار المنتجة للمحروقات، إضافة إلى مؤسسة هاليبورتن لخدمات الآبار و شركة طاسيلي للطيران، و كذلك الشركة الجزائرية للطاقة و نشرية مناقصات قطاع الطاقة، إلى جانب شركة تأمينات قطاع المحروقات و الشركة الجزائرية للهندسة و الانجاز، و شركة الصيانة الصناعية و شركة الصيانة الصناعية بسكيكدة.
كما ساهمت غي العملية كل من المؤسسة الوطنية للقنوات و شركة النقل بالقنوات بأرزيو و شركة تعبئة و تسويق الغازات الصناعية و مركز المؤتمرات بوهران و المؤسسة الوطنية للتنقيب، و كذلك شركة مي ألجيريا للتنقيب النفطي بورقلة و الشركة الجزائرية للخدمات الهندسية و الشركة الجزائرية لانجاز المشاريع الصناعية، يضاف إليها شركة تسيير و استغلال النهائيات البحرية للمحروقات والمؤسسة الوطنية للأسمدة ومنتجات الصحة النباتية –أسميدال- و شركة النقل البحري للمحروقات –ايبروك- و شركة طاسيلي للطيران. وخلص المجمع الطاقوي في الأخير إلى التأكيد بأن «سوناطراك الوفية أكثر من أي وقت مضى لمبدئها كمؤسسة مواطنة ستكون حاضرة دوما من أجل مرافقة جميع الأعمال الهادفة إلى تعزيز التضامن الوطني».
واج