تلقى الوزير الأول، عبد العزيز جراد، أول أمس الخميس، رسالة من نظيره رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية، لي كتشيانغ، أكد له من خلالها «استعداده للعمل معه على تعزيز العلاقات الثنائية» بين الجزائر والصين.
وجاء في الرسالة «يسعدني تلقي رسالة من الوزير الأول و يسرني وصول دفعة جديدة من المساعدات الطبية التي قدمتها الحكومة الصينية للجزائر إلى أرض بلادكم قبل أيام وسوف يواصل الشعب الصيني وقوفه بجانب الشعب الجزائري بشكل ثابت».
وأضاف أن «الجانب الصيني سيقوم بكل ما في وسعه لتقديم الدعم والمساعدات للجزائر بشكل مستمر في مجال مكافحة الوباء وأنا مستعد للعمل معك على تعزيز العلاقات الصينية الجزائرية وتطوير التعاون بين البلدين».
ويذكر في هذا الإطار أن الوزير الأول، عبد العزيز جراد قد سلم خلال إشرافه على استلام، شهر أبريل، دفعة من المساعدات الصينية للجزائر، في إطار مكافحة فيروس كورونا المستجد للسفير الصيني بالجزائر، رسالة إلى نظيره الصيني، عبر له فيها «عن فائق الاحترام و التقدير» و نقل التحيات «القوية «لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى الرئيس الصيني.
و قال السيد جراد «أشكر الوزير الأول الصيني وحكومته للعمل الجبار من أجل مساعدتنا في مكافحة هذه الجائحة. من المؤكد أننا معا سننتصر عليها» . وأضاف قائلا «أن ذلك ما هو إلا مرحلة في العلاقات بين البلدين المتميزة بماضي مزدهر وبحاضر متين ومستقبل مستنير».
وكانت الجزائر قد تلقت من الصين منذ شهر مارس المنصرم عدة شحنات من المساعدة الطبية، تتشكل خاصة من وسائل الوقاية و أجهزة التنفس الاصطناعي، أقنعة طبية و نظارات وقاية.
واج