أوقفت مصالح الشرطة و الدرك بميلة، أكثر من 1100 شخص خلال الأسبوع السادس من بداية تطبيق الحجر بالولاية، كما تم وضع 125 مركبة في المحاشر البلدية في ذات الفترة.
و أوقف رجال الشرطة العاملين بمختلف القطاعات الحضرية بالولاية، في الفترة الممتدة بين العاشر و السادس عشر من شهر ماي الجاري، 893 شخصا مخالفا لهذه الإجراءات، حيث تمت مباشرة الإجراءات القانونية في حقهم بالتنسيق مع الجهات القضائية، حيث كانوا متواجدين خارج منازلهم في فترة الحجر الممتدة بين الساعة السابعة مساءا إلى الساعة السابعة من صباح اليوم الموالي من أيام هذا الأسبوع و هي الفترة التي تم فيها وضع 100 مركبة في المحشر، منها 23 دراجة نارية و الباقي سيارات، بعد ضبط أصحابها في حالة حركة وقت الحجر.
من جهتهم سجل رجال الدرك الوطني في قطاع اختصاصهم بالولاية، مخالفة 203 أشخاص لتدابير الالتزام بالحجر الجزئي، بتواجدهم خارج منازلهم في ذلك الوقت، كما سجلت ست مخالفات أخرى تتعلق بالتجمع خلال أوقات الحجر و حولت 25 مركبة من قبل رجال الدرك نحو المحاشر البلدية.
و رغم هذه الإجراءات الردعية و الصارمة التي يسهر رجال الجهازين على تطبيقها تجاه المخالفين، إلا أن غياب الوعي عند الكثير من أفراد عائلات ولاية ميلة بخطورة الوضع و استهجانهم للإجراءات و التدابير المعلن عنها و عدم انخراطهم التام لإنجاحها و إعطائهم الفرصة لأبنائهم للخروج و اللعب في الشارع وقت تطبيق الحجر بعد تناول وجبة الإفطار، يشكل عائقا يوميا حقيقيا أمام مسعى و جهد أعوان هاذين الجهازين و سيظل مؤشرا لارتفاع عدد الإصابات بالولاية في تزايد ما لم يلتزم كل سكان ميلة بإجراءات الوقاية و التباعد الجسدي في الليل كما في النهار.
إبراهيم شليغم