تبرعت الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث «فورام»، أول أمس الأحد بالعاصمة، بـ 20.000 كمامة طبية
و 7.500 وحدة كشف سريع لفيروس كورونا (كوفيد- 19)، وذلك بالتعاون مع الجالية الجزائرية بالخارج في إطار
تعزيز الجهود المبذولة لمجابهة تفشي الوباء، حسبما علم من رئيس ذات الهيئة.
وأوضح الدكتور مصطفى خياطي في تصريح لـ وأج على هامش عملية تقديم هبة المساعدات الطبية على مستوى مقر مركز «فورام بن طلحة»، أن هيئة «فورام» بالتعاون مع الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج على غرار (بريطانيا وقطر ومونتريال بكندا)، قامت بجمع تبرعات بغية توفير هذه المستلزمات الطبية من أجل تعزيز مختلف الجهود المبذولة لمجابهة تفشي فيروس كورونا المستجد بالجزائر وإبراز دعمهم وتضامنهم خلال الجائحة.
وأشار ذات المسؤول، إلى أن هذه الهبة الطبية التي تم تسليمها للصيدلية المركزية للمستشفيات الكائن مقرها بالدار البيضاء بالعاصمة تشمل 20.000 كمامة طبية و 7.500 وحدة كاشف سريع لفيروس كورونا المستجد، مبرزا أن ذات الهيئة سبق لها التبرع في عملية تضامنية أولى مع نفس الجالية بـ 10.000 وحدة كاشف للفيروس تم توزيعها على مختلف المؤسسات الاستشفائية.
من جهة أخرى، أرسلت الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث في عملية سابقة مساعدات طبية تتمثل في بدلات طبية (اللباس الطبي الواقي الخاص) وأقنعة طبية والقفازات والكمامات ومواد التعقيم تم توزيعها على المؤسسات الاستشفائية على المستوى الوطني على غرار مستشفى ميلة وعين الدفلى و أدرار و الأغواط وتيبازة، وفقا للسيد خياطي.
واستنادا لذات المتحدث فقد تم تخصيص خلية إصغاء مكونة من أطباء نفسانيين للإجابة على انشغالات المواطنين فيما يخص الجانب النفسي للتعامل مع فيروس كورونا وذلك بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لحماية للطفولة عبر رقمها 1111 إلى جانب وضع تحت تصرف المواطنين منصة للأطباء تشمل رقم 20 طبيبا في شتى التخصصات للكشف عن بعد.
من جهة أخرى أشار المصدر إلى استفادة 500 عائلة معوزة والأيتام على المستوى الوطني قبيل عيد الفطر من مساعدات مادية بقيمة 20 ألف دج للتكفل باحتياجاتها خاصة مع تداعيات الحجر الصحي الاقتصادية والاجتماعية في ظل تفشي وباء كورونا المستجد.
وجدد الدكتور خياطي نداءه للمواطنين بضرورة احترام تدابير الوقاية وارتداء الكمامات وتنظيف الأيادي بسائل المعقم الكحولي دوريا وكذا احترام مسافة التباعد الاجتماعي لمجابهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
واج