سجلت استجابة مقبولة للمواطنين لتدابير الحجر الصحي بولاية تبسة خلال، يومي العيد، مقارنة بأيام الحجر السابقة، بحيث خلت الشوارع و العديد من المحاور من الحركة و السير.
الأمر الذي جعل العديد من القرى و المدن، عبارة عن مدن أشباح، لا حركة و لا حياة فيها، بحيث غابت مظاهر العيد من تقبيل و مصافحات و زيارات للأقارب و المقابر و المستشفيات و لم يتمكن الأطفال من الظهور بملابسهم الجديدة في هذين اليومين على غير العادة، كما حرموا من الاستمتاع بما توفره فضاءات الترفيه و التسلية.
و اقتصر خروج البعض على الضرورة، التي أدرجها البعض الآخر في خانة الواجب، خاصة تجاه الوالدين و الأصهار، فيما اختفت حركة السير من كبار السن و الأطفال و تبعا لذلك، ظهرت نسب الاستجابة متباينة للحجر الصحي، من حي لآخر و من مدينة إلى أخرى، فيما سجلت المصالح الأمنية تراجعا محسوسا في عدد المنتهكين للحجر الصحي خلال يومي العيد و لم تسجل بعاصمة الولاية خروقات كبيرة في هذا الشأن، باستثناء مخالفة سير المركبات و الدراجات النارية خلال اليومين الفارطين، فيما تحجج المخالفون بعدم علمهم بمنع السير يومي العيد.
الجموعي ساكر