الخميس 30 جانفي 2025 الموافق لـ 30 رجب 1446
Accueil Top Pub

فيما خرق أصحاب دراجات وراجلون الحجر: أزمـة خبـز بميلـة ثـاني أيـام العيـد


سجلت طوابير طويلة أمام المخابز المعنية بضمان المناوبة، أمس الاثنين ثاني عيد بمدينة ميلة، طمعا في الظفر بوحدات من هذه المادة، فيما فضل صاحب إحدى المخابز العاملة إلى تسجيل الناس في قوائم المناداة، للتخفيف من الزحمة الموجودة بمدخل المحل.
و عاد الكثير من المواطنين خاويي  الوفاض، بعدما عجزوا عن الحصول على مبتغاهم من الخبز الذي نفد من المحلات قبل منتصف النهار، دون أن تواصل هذه الأخيرة في طهيه، كونها ملزمة كما صرح لنا أحد الخبازين بالغلق قبل الساعة الواحدة، امتثالا لإجراءات الحجر الصحي الجزئي.
و قد اضطر المواطنون تحت ضغط الحاجة لشراء الخبز «الصابح»، بعدما بادر أحد الخبازين المعنيين بمداومة اليوم الأول للعيد، بفتح محله لبيع الخبز الذي بقي مكدسا عنده دون أن يتمكن من بيعه في اليوم الأول لغياب الطلب عليه.
و بالعودة لظروف الحجر الصحي الجزئي المفروض قانونا بداية من الواحدة زوالا إلى صباح اليوم الموالي، فان أغلبية المواطنين التزموا بما طلب منهم، غير أن فيهم من خرق إجراءات الحجر بتواجده خارج المنزل، دون أن يكلف نفسه ارتداء الكمامة، بل شاهدنا عائلات و على قلة عددها، قامت في تلك الفترة بزيارات التغافر غير مدركين بمخاطر ذلك، كما شاهدنا بعض الشباب، عكس اليوم الثاني، يجوبون الشوارع بالدراجات النارية في اليوم الأول من العيد.
و كانت الولاية، قد قامت، صباح يوم السبت، في عملية أشرف عليها والي الولاية، بتوزيع حصص من الكمامات على رؤساء البلديات الـ 32، ليشرفوا بدورهم على توزيعها عن طريق الهلال الأحمر، الكشافة الإسلامية و الجمعيات و لجان الأحياء على المواطنين، في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لمحاربة انتشار الوباء و تراوحت هذه الحصص التي استفاد منها المواطنون من الحصة الإجمالية المقدرة بمائة ألف كمامة، بين ألفين إلى ستة آلاف كمامة حسب درجة الضرر من الوباء و تواجده بأحياء البلدية.
و قد تمنى مواطنون من الذين تحدثوا للنصر، لو أن الدولة عمدت لتسليم هذه الكمامات للصيدليات و المساحات التجارية بمقابل، على أن يلزموا هؤلاء المواطنين بارتدائها عند الدخول لهذه الفضاءات و بيعها لهم بسعر رمزي، أفضل من أن يحصل عليها المواطن مجانا ثم لا يستعملها، بل إن من المواطنين من يرميها في الشوارع، دون أن يكلف نفسه عناء وضعها داخل أكياس، ثم يرميها في حاويات القمامة.    
   إبراهيم شليغم

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com