نصّب والي ولاية سطيف، أمس، مديرا بالنيابة لمديرية الصحة و السكان و يتعلق الأمر بسليم رقام الذي شغل منصب مدير للمؤسسة العمومية الاستشفائية بالسعيد عوامري في بوقاعة و يعتبر الثالث الذي يشغل منصب مدير بالنيابة لمديرية الصحة و السكان في ظرف سبعة أشهر فقط.
و جاء تعيين سليم رقّام في المنصب الجديد، بعد الجدل الذي أثاره إعادة تعيين المديرة السابقة دليلة بن المير، التي نصّبت من طرف والي الولاية الشهر الحالي ، كمديرة بالنيابة، بعد صدور حكم يقضي ببراءتها من القضية التي كانت متابعة فيها من طرف محكمة برج بوعريرج، عندما كانت تشغل نفس المنصب بهذه الولاية، لكن أياما بعد عملية التنصيب، صدر المرسوم التنفيذي المؤرخ في 11 ماي 2020 و الذي يقضي بإنهاء مهامها و رغم أنها فنّدت و صرحت للنصر وقتها بأن إنهاء المهام كان كمديرة للصحة و السكان، أما إعادة تعيينها فقد كان بالنيابة، على أن يصدر مرسوم آخر يلغي إنهاء المهام و يعيد تعيينها كمديرة بولاية سطيف.
و قد صرّح المدير الجديد بالنيابة في اتصال بالنصر، بأن عملية التنصيب جرت وفقا للإجراءات الإدارية المعمول بها، مضيفا بأنه شرع في عمله من أجل تفادي حدوث فراغ على مستوى المديرية.
نشير إلى أن وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، عينت شهر نوفمبر المنصرم، عبد الحكيم دهان، في منصب مدير بالنيابة لمديرية الصحة و السكان، قادما من مستشفى عين ولمان خلفا لدليلة بن المير التي أبعدت من منصبها بعد متابعتها قضائيا وقتها، لكنه لم يعمّر في منصبه سوى 6 أشهر، بعد إبعاده هو الآخر و إعادة تنصيب دليلة بن المير في منصبها، لكن قرار إنهاء مهامها عجّل برحيلها أيضا، ليتم اختيار سليم رقّام من طرف الوزارة الوصية ليقود المديرية، خلال هذا الظرف الصحي العصيب الذي تمر به البلاد، بسبب تفشي جائحة كورونا.
ر.ت