دخل، أمس، القرار الولائي المتعلق بمنع ارتياد المواطنين للشواطئ، حيز التطبيق، وفق ما جاء به بيان الولاية الذي نشر عبر الصفحة الرسمية لها.
و أشار البيان، إلى أن القرار يندرج ضمن التدابير الوقائية لحماية المواطنين من نقل عدوى فيروس كورونا، من خلال التجمعات و الاحتكاك، سواء أثناء الاستجمام فوق رمال الشاطئ، أو عند العطس في مياه البحر.
و أوضح البيان، بأن قرار الغلق يمتد إلى غاية إشعار لاحق، بعد انجلاء كورونا و عودة الحياة لطبيعتها و بهذا القرار، تم رسميا تأجيل افتتاح موسم الاصطياف لصيف 2020، إلى تاريخ لاحق، بعدما كان منتظرا خلال شهر جوان مثل المعتاد.
و تجدر الإشارة، إلى أنه و منذ نهاية أفريل لغاية، أول أمس، كان الشباب و بعض العائلات يقصدون الشواطئ الممتدة على مسافة 120 كم على طول ساحل إقليم الولاية و كان الأغلبية يعتبرون الشواطئ متنفسا لهم من الحجر الصحي.
للعلم، فإن كل سنة ترخص المصالح المختصة لحوالي 34 شاطئا لتكون مسموحة للسباحة بوهران و تستقطب هذه الشواطئ ملايين المصطافين من مختلف ولايات الوطن و كذا أبناء الجالية و أضيف الموسم الماضي الشاطئ الاصطناعي بوسط المدينة، الذي مكن العائلات من ذوي الدخل الضعيف خاصة و كذا سكان المدينة من السباحة و الاستجمام دون عناء التنقل للكورنيش و ما ينجر عنه من متاعب في وسائل النقل و يعد شاطئ «كوفالاوا» أول شاطئ اصطناعي بالجزائر.
بن ودان خيرة