أجبر الإنزال القوي الذي عرفته شواطئ الجهة الغربية من ولاية سكيكدة، في الأيام الماضية، و توافد عدد كبير من الشباب في مجموعات لغرض إقامة مخيمات، رئيس بلدية قنواع، على اتخاذ إجراءات سريعة من أجل احتواء الأزمة و منع دخول السياح و المصطافين إلى الشواطئ و الشلالات.
و قال رئيس بلدية قنواع عبد الحق النغرة، في اتصال بالنصر، بأنه تفاجأ مباشرة بعد يومي عيد الفطر المبارك، بتوافد عدد كبير من الشباب قادمين من ولايات داخلية، مجهزين بعتاد و خيم، قاصدين شواطئ المنطقة من أجل التخييم و الإقامة لعدة أيام بها، خاصة و أنها آمنة معزولة و بها مناظر خلابة، إلا أنها غير مفتوحة في وجه حركة الاصطياف و غير مسموح بها السباحة.
و أمام الخطر الذي قد يشكله التوافد الكبير للأشخاص من عدة ولايات، فروا من متاعب الحجر الصحي الجزئي المفروض على أغلب الولايات، من أجل الاستجمام و وفق تدابير الوقاية من تفشي فيروس كورونا، خاصة منع التجمعات.
حيث قال رئيس البلدية، بأنه تم اتخاذ قرارا يقضي بمنع السياح و المصطافين من الدخول إلى شاطئ بونشم بمنطقة الزمامرية و شاطئ زيوان بقرية هلالة و كذا الشلال المائي بمنقطة أفنسو و ذلك إلى غاية تحسن الوضعية الوبائية لتفشي جائحة كورونا كوفيد 19 و رفع الحجر الصحي تدريجيا، ورفع تدابير الحجر الصحي لمجابهة تفشي وباء كورونا كوفيد 19 و عودة الحياة الطبيعة. وأشار رئيس البلدية، إلى أن مصالح الأمن المختصة شرعت في تنفيذ القرار و إخلاء الشواطئ من الوافدين و أكد «المير»، على أنهم تفهموا الوضع و غادروا المنطقة دون مشاكل و قال بأنه أقنعهم بأن سكان المنطقة يرحبون بكل السياح و المصطافين من مختلف الجهات، لكن عندما يرفع الحجر الصحي و يتم التخلص من الوباء.
من جهة ثانية، يأمل رئيس بلدية قنواع، إعطاء السلطات الولائية العناية و الاهتمام لتهيئة الشواطئ الموجودة في المنطقة و فتحها مستقبلا في وجه حركة الاصطياف، لاسيما و أن تستقطب أعدادا هائلة من المصطافين.
بوزيد مخبي