أكد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، عبد المجيد تبون، بأن «ترقية الصناعات الحربية كخيار استراتيجي, لا تقل أهمية عن بناء اقتصاد وطني قوي ومتنوع، وقال بأن المناورات التي يجريها الجيش تسمح بتحديث وعصرنة قدرات قواتنا المسلحة ورفع درجة احترافيتها
تطرق الرئيس تبون، خلال اللقاء الذي جمعه أمس، مع إطارات ومستخدمي الجيش الوطني الشعبي، وهو الثاني من نوعه في أقل من أربعة أشهر، إلى الجهود المبذولة لتعزيز احترافية الجيش الوطني الشعبي، والرفع من مستوى الجاهزية القتالية، إضافة إلى جهود ترقية الصناعة العسكرية، معربا عن أمله في أن تكون هذه «سنة حميدة بين القائد الأعلى للقوات المسلحة وإطارات الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني».
وفي حديثه عن مساعي عصرنة القوات المسلحة, أكد رئيس الجمهورية أنه تابع «بفخر وإكبار المناورات العسكرية في مختلف الوحدات», وأنه لمس «عن قرب, من خلال المؤشرات العملياتية الرئيسية, نتائج الخطة المرسومة لتحديث وعصرنة قدرات قواتنا المسلحة ورفع درجة احترافيتها في العالم وفي المنطقة وتمسكها بتعزيز السلام والأمن في العالم».
وأعرب الرئيس تبون عن قناعته بأن «ترقية الصناعات الحربية كخيار استراتيجي, لا تقل أهمية عن بناء اقتصاد وطني قوي ومتنوع في حماية سيادة الأمة وثوابتها وقيمها وتعزيز تلاحم أبنائها». وفي ختام كلمته, توجه رئيس الجمهورية بالتحية والتقدير إلى «الحماة الأشاوس المرابطين على الحدود في مواجهة التنظيمات الإرهابية وكذا في الهضاب والجبال للتصدي لكل من تسول له نفسه العبث باستقرار الوطن», مؤكدا أنهم «يحملون أرواحهم على أكفهم من أجل أن يكونوا فعلا بأخلاقهم العسكرية المثالية وإرادتهم الصلبة وعزيمتهم الفولاذية, خير خلف لخير سلف».
وحضر هذه الجلسة إلى جانب رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، اللواء السعيد شنقريحة، الأمين العام للوزارة وقائد الناحية العسكرية الأولى وقادة القوات البرية والجوية والبحرية والحرس الجمهوري والدرك الوطني والدفاع الجوي عن الإقليم ورؤساء الدوائر والمديرون المركزيون بالوزارة وأركان الجيش الوطني الشعبي .
ع سمير