أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي اليوم الخميس، أن قرار إعادة فتح المساجد يعود إلى الحكومة وحدها وهي التي ستعلن عن ذلك استنادا إلى تقارير اللجنة العلمية المختصة.
وقال الوزير على هامش لقاء تشاوري جمعه بالمفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، مريم شرفي، حول إعادة فتح بيوت الله للصلاة في الأيام القليلة القادمة، بأن مثل هذا القرار "يتخذ من طرف الحكومة وحدها، بناء على توصيات الهيئة العلمية المختصة التي تقدم يوميا التقارير عن وضع الوباء إلى الجهات العليا ولا يملك أي أحد الآن القرار في هذا الشأن ولا حتى من جهتنا ولا يمكن لمثل هذا القرار أن يكون أحاديا".
وأضاف بأن هذا الأمر "ليس من اختصاص أي وزارة ولكن من اختصاص الحكومة التي تعلن عن ذلك"، مشيرا إلى أن وزارة الشؤون الدينية "تتابع باهتمام النتائج المحققة اليوم في مجال انحسار عدد الإصابات بفيروس كوفيد-19 وتسعد لذلك"، و قال الوزير إن "الذي ينبغي أن نطمئن له هو أن تقارير الخبراء في الجانب الصحي والطبي توحي بالتفاؤل وبأن تداعيات الجائحة بدأت تخف بفضل احتياطات المواطنين"، معبرا عن يقينه بأنه "بقدر التزامنا بالاحتياطات سيما منها ارتداء الكمامة فإننا سنقلل من حجم هذه الجائحة وسنذهب إلى إعادة فتح المساجد".
وفي رده عن سؤال حول مصير موسم الحج لهذا العام، قال ذات الوزير بـ"أننا ننتظر دائما التقارير الطبية العالمية خاصة تلك الصادرة عن السعوديين الذين يتابعون عن كثب تطور الوضع"، مضيفا أن الجانب السعودي راسل الجهات المعنية في الجزائر ودعا إلى "عدم المضي في الإجراءات النهائية لعملية الحج حتى النظر في تطور الوضعية الوبائية"، وأكد السيد بلمهدي أن التشاور "قائم بين الجانبين ونأمل خيرا لكن لم يصلنا بعد أي شيء يذكر بخصوص مصير حج هذا الموسم".
وأج