أكد الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين،أول أمس الأحد، على الأهمية القصوى لدسترة حماية الأراضي الفلاحية والموارد المائية وكذا دسترة المجلس الأعلى للفلاحة ليكون «حصنا منيعا» للحفاظ على الأراضي الفلاحية من كل أشكال الاعتداء والإنقاص.
وأكد الاتحاد الذي توج أشغال اجتماع أمانته الوطنية، أول أمس الأحد، بالعاصمة، على الأهمية القصوى لدسترة حماية الأراضي الفلاحية والموارد المائية وكذا دسترة المجلس الاعلى للفلاحة ليكون «حصنا منيعا» للحفاظ على الأراضي الفلاحية من كل أشكال الاعتداء والإنقاص».
كما شدد على «ضرورة وأهمية الحوار والتشاور في كل الأمور المتعلقة بالقطاع وأن يكون أسلوب عمل لحل كل الخلافات وتقريب وجهات النظر بما ينفع البلاد والعباد».
و كان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قد شدد مرارا على ضرورة تطوير و عصرنة القطاع الفلاحي كونه إلى جانب قطاعات استراتيجية أخرى قاطرة الاقتصاد الوطني، من شأنه أن يسهم بقوة في مساعي تنويع الاقتصاد وضمان الاكتفاء الداخلي والتصدير وبالتالي الرفع من ايرادات الخزينة من العملة الصعبة.
وأشار إلى أن مساهمة القطاع في الناتج الداخلي الخام للبلاد يناهز 25 مليار دولار سنويا، ليكون ثاني القطاعات المدرة للثروة و مناصب الشغل بعد قطاع المحروقات.
وأج