عقد ممثلو وزارة الدفاع الوطني، اليوم الأربعاء، لقاء مع ممثلي المستخدمين العسكريين، بما فيهم المتعاقدين الذين أنهيت خدمتهم في صفوف الجيش الوطني الشعبي و الجرحى و المعطوبين منهم، في إطار تسوية ملفات هذه الفئات، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وأوضح البيان أنه و"في إطار حرصها الدائم على التكفل بالانشغالات الطبية والاجتماعية وتسوية ملفات جميع فئات المستخدمين العسكريين بما فيها المتعاقدين الذين تم إنهاء خدمتهم في صفوف الجيش الوطني الشعبي لعجز غير منسوب للخدمة وكذا الجرحى والمعطوبين منهم، ووقوفا على مدى تقدم سير هذه الإجراءات المتخذة من قبل القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، عقد ممثلو وزارة الدفاع الوطني، اليوم 17 جوان 2020 بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس، لقاء مع ممثلي هذه الفئات بحضور أعضاء من المنظمة الوطنية لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي".
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا اللقاء تناول "جملة الانشغالات والمطالب الطبية والاجتماعية وسبل معالجتها وكذا الحلول الممكنة لمختلف الحالات غير المدرجة ضمن مدونة الأمراض المهنية المنسوبة للخدمة".
وقد عبر ممثلو هذه الفئات، مثلما جاء في البيان، عن "ارتياحهم لوتيرة سير عمليات دراسة وتسوية ملفاتهم حالة بحالة، فيما سيتم برمجة لقاءات أخرى تتناول أغلبية الانشغالات المعبر عنها".
وفي هذا الصدد، "تطمئن وزارة الدفاع الوطني المعنيين بالمعالجة العادلة والمنصفة لكافة الملفات، وتؤكد استعداد مصالحها ومكاتبها المختصة لاستقبال مختلف ملفاتهم وفقا للأطر والقوانين المعمول بها".
وأج