* وفاة 103 أشخاص غرقا منذ الفاتح جوان الماضي
أكدت المديرية العامة للحماية المدنية، أمس، على ضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا واحترام النصائح والإرشادات المقدمة مع فتح موسم الاصطياف، من خلال ارتداء الكمامات، واحترام التباعد الجسدي، وتفادي الألعاب الجماعية وتجنب الشواطئ المزدحمة وغيرها و أضافت أن الحماية المدنية دائما على أهبة الاستعداد فيما يتعلق بالمهام المنوط بها وهي حماية الأشخاص وممتلكاتهم ومن جهة أخرى، أشارت إلى تسجيل 56 حالة وفاة غرقا في البحر و47 حالة وفاة على مستوى المجمعات المائية، منذ الفاتح جوان الماضي .
وأوضح النقيب برناوي نسيم رئيس مكتب الإعلام والتوعية بالمديرية العامة للحماية المدنية، في تصريح للنصر، أمس، أن المديرية العامة للحماية المدنية وعبر مديرياتها الولائية، كانت قد بدأت تحضيراتها الخاصة بموسم الاصطياف لعام 2020 ، قبل بداية انتشار كوفيد 19 ، خاصة مع بداية شهر مارس الماضي، أين قامت المديريات بدورات ومسابقات توظيف فيما يخص الأعوان الموسميين ، وإعطائهم التدريبات اللازمة وتكوينا خاصة في مجال الإسعافات.
وأضاف في السياق ذاته، أن المديرية العامة للحماية المدنية على قدم وساق من أجل مواصلة التحضيرات المتقدمة جدا، مشيرا إلى إعطائها تعليمات لوحدات الحماية للقيام بحملات تحسيسية حول خطر حرائق الغابات وكذلك تحسيس المواطنين بأخطار السباحة في هذا الوضع وحثهم على تطبيق والاستماع لكل التدابير الوقائية لمختلف الجهات المختصة، سواء الحماية المدنية أو القائمين على تسيير الشواطئ ، سواء الجماعات المحلية أو الخواص، حيث ستكون دفاتر شروط صارمة هذه السنة يطغى عليها الطابع الوقائي للحد من انتشار فيروس كورونا .
وأكد النقيب برناوي نسيم رئيس مكتب الإعلام والتوعية بالمديرية العامة للحماية المدنية ، أن الحماية المدنية دائما على أهبة الاستعداد فيما يخص المهام المنوط بها وهي حماية الأشخاص وممتلكاتهم .
ومن جانب آخر ، أشار إلى أنه تم تسجيل 56 حالة وفاة غرقا في البحر و47 حالة وفاة على مستوى المجمعات المائية منذ الفاتح جوان إلى غاية اليوم ، وهي أرقام مؤسفة و مقلقة، خصوصا وأن موسم الاصطياف لم يفتح والشواطئ كانت ممنوعة .
وأوضح أن هناك فئة من المواطنين، فضلت المغامرة والسباحة على مستوى الشواطئ الصخرية، وكذلك هناك لامبالاة ونقص في الوعي ، ما أدى إلى تسجيل 47 حالة وفاة على مستوى المجمعات المائية ، فغياب الوقاية و عدم التحلي بالتدابير الوقائية أدى لهذه النتيجة -كما أضاف-.
وقال نوجه نداء للمواطنين الآن ومع فتح موسم الاصطياف وفتح الشواطئ ، الرجاء الالتزام بالنصائح و بالإرشادات المقدمة من طرف أعوان الحماية المدنية في الميدان على مستوى الشواطئ وكل الجهات المختصة .
وبخصوص النصائح المقدمة، أوضح أن الأولوية هي الوقاية من انتشار كوفيد 19 ، فعند الذهاب إلى البحر يجب لبس الكمامة لما نكون في الشاطئ تحت المظلة رغم الحرارة ونزعها عند الدخول للبحر، إضافة إلى عدم الاحتكاك و احترام التباعد الجسدي و ترك مساحة بين مظلة وأخرى، فيجب أن تكون مساحة كافية لتفادي نقل العدوى، وكذا تفادي الأكل الجماعي من صحن واحد و أيضا تفادي الألعاب التي تجمع عدة أشخاص .
كما نصح بحراسة الأولاد، وتجنب السباحة بعد الأكل مباشرة ، عدم السباحة بعد التعرض لأشعة الشمس وحذر أيضا من حوادث التسممات مع ارتفاع درجات الحرارة وعدم مراعاة شروط التبريد ، وهو ما يؤدي إلى تسممات غذائية تؤدي إلى وفيات.
وأضاف في السياق ذاته، أنه ستكون هناك لافتات وإشارات ومطويات على مستوى الشواطئ، تحتوي على نصائح وإرشادات يجب قراءتها والتقيد بها .
وقال إنه على كل عائلة أن تنظم نفسها فيما يخص توقيت الذهاب إلى البحر، حيث أنه من الأحسن التوجه إلى البحر عندما يقل الازدحام على مستوى الشواطئ، مشيرا إلى أن كل ولاية ستعطي قائمة الشواطئ المسموحة للسباحة وهنا سيكون الاختيار كبير للعائلات والأشخاص في التوجه إلى الشواطئ ، داعيا في هذا الإطار المواطنين لضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية لتفادي انتقال عدوى كورونا.
مراد - ح