أدانت الجزائرعلى لسان الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف الهجوم الإرهابي بسيارة مفخخة الذي وقع بمحيط مبنى القنصلية الايطالية بالقاهرة أمس السبت، وأسفرعن مقتل شخص وجرح أربعة آخرين.
وقال بن علي الشريف في تصريح له، «إن التفجيرالذي وقع صباح السبت بمحاذاة القنصلية العامة الإيطالية بالقاهرة والذي أدى إلى مقتل شخص وجرح آخرين وتحطيم واجهة مبنى القنصلية عمل إرهابي ندينه ونندد بفاعله».وأضاف ذات المسؤول قائلا إن» استهداف ممثلية قنصلية يعد خرقا للأعراف والمواثيق الدولية التي تنص على حرمة الممثليات الدبلوماسية والقنصيلة».«كما يمثل تصعيدا خطيرا - يوضح نفس المصدر- تريد من خلاله الأيادي التي تقف وراء هذا الهجوم الجبان زرع حالة من الخوف والذعر والترهيب ليس فقط على مستوى الشارع المصري وإنما أيضا لدى الشركاء الدوليين لمصر وهذا أمر بعيد المنال ولن يتأتى أبدا للإرهابيين بفضل عزم مصر وشعبها وتضامن الأسرة الدولية في معركة مكافحة الإرهاب بجميع مظاهره وأشكاله».وخلص بن علي الشريف إلى القول بأن» الجزائر التي تربطها بمصرعلاقات الأخوة المترسخة وبإيطاليا علاقات الجوار والصداقة والتعاون تعرب لهذين البلدين ولحكومتيهما عن بالغ تعاطفها إثر هذا الاعتداء وتجدد تضامنها معهما في الوقوف في وجه التحديات الأمنية والتهديدات الإرهابية في المنطقة».كما أدانت الجزائر من جهة أخرى، و بشدة العملية الانتحارية التي استهدفت أمس السبت السوق المركزية للعاصمة التشادية انجامينا مخلفة عدة قتلى.وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف أن “العملية الانتحارية التي استهدفت صباح أمس السوق المركزية بالعاصمة التشادية انجامينا مخلفة عدة قتلى وجرحى في شهر رمضان الكريم عمل إرهابي ندينه ونرفضه بشدة».
وأضاف قائلا «إذ نحيي الجهود المبذولة من قبل الحكومة التشادية في مكافحة الجماعة الإرهابية بوكو حرام لاسيما في إطار التعاون الإقليمي الذي يهدف إلى حشد وتركيز طاقة جميع البلدان المجاورة وتعزيز قدراتها للقضاء على هذه الجماعة الدموية فإننا نعرب عن تضامننا التام مع الحكومة التشادية ومع أسر الضحايا».
وأكد بن علي الشريف أن «الجزائر التي لطالما سعت من أجل تظافر جهود جميع بلدان الاتحاد الإفريقي بغية تسطير إستراتيجية موثوقة وناجعة لمواجهة التهديد الإرهابي في القارة قاطبة ستواصل جهودها بالتنسيق مع كافة الشركاء الأفارقة للقضاء على الإرهاب».
ق و