أشرف الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس السبت، على تمرين رمي بالصاروخ سطح-سطح على مستوى مضلع الرمي للقوات البحرية بالواجهة البحرية الشرقية بجيجل.
وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني، أنه «تتويجا لسنة التحضير القتالي 2014-2015 تم يوم 11 جويلية 2015، تنفيذ تمرين رمي بالصاروخ سطح- سطح على مستوى مضلع الرمي للقوات البحرية بالواجهة البحرية الشرقية بجيجل الناحية العسكرية الخامسة.
وأضاف البيان، أنه «أشرف على مجريات هذا التمرين الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وبحضور كل من الفريق بن علي بن علي قائد الناحية العسكرية الخامسة واللواء محمد العربي حولي قائد القوات البحرية».وذكر بأنه «في البداية وبمركز القيادة المتقدم استمع الفريق أحمد قايد صالح إلى عرض حول تنظيم وتنفيذ التمرين الذي قدمه قائد الواجهة البحرية الشرقية».
«وتابع الفريق - يضيف البيان - تنفيذ الرمي من طرف الفوج التكتيكي المتكون من سفينتين الغراب قاذفة الصواريخ على هدف سطحي وهو عبارة عن باخرة قديمة تم تخصيصها كدارئة للرمي حيث تم تمثيل معركة بحرية ضد فوج بحري معادي ويهدف التمرين إلى إتقان التحكم في استعمال الأسلحة الكبرى المعتمدة لدى القوات البحرية خاصة الصواريخ المضادة للسفن الحربية ومراقبة فعالية الأسلحة المكتسبة».وفي هذا السياق أوضح ذات البيان، أنه « قد تم تنفيذ الرمي بنجاح وتدمير الهدف السطحي بدقة عالية وهو ثمرة التحضير القتالي الجيد للأطقم والتحكم في الأسلحة والمعدات وهو ما يؤكد التطور والجاهزية العملياتية التي وصلت إليها وحدات القوات البحرية الجزائرية في السنوات الأخيرة».وأشار البيان إلى أنه «بعد نهاية التمرين عقد السيد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي لقاء مع إطارات وأفراد الوحدات المشاركة في التمرين حيث ذكر بالعناية التي حظيت بها القوات البحرية الجزائرية كما هنأهم على نجاح التمرين وحثّهم على بذل المزيد من المجهودات للرفع من جاهزية قواتنا البحرية لبلوغ المكانة اللائقة بها.«فتحقيقا لهذه الأهداف السامية وانسجاما مع عظمة المهام الدستورية الموكلة فقد حظيت القوات البحرية في السنوات القليلة الماضية -كما أبرز المصدر- بما تستحقه من اهتمام ورعاية بفضل توجيهات ودعم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني وقد شملت هذه الرعاية كافة الجوانب سواء توفير كل أنواع وأشكال العتاد ومختلف التجهيزات المتطورة أو من ناحية إعداد العنصر البشري الكفء أو فيما يتعلق بالجانب المنشآتي».وتابع البيان موضحا أنه «بفضل ذلك كله استطاعت قواتنا البحرية أن تبلغ ما بلغته من تطور فعلي وميداني على أكثر من صعيد والفضل في ذلك يعود لكافة الأفراد بمختلف فئاتهم».
ق و