كشف وزير الأشغال العمومية، فاروق شيالي، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، أن دائرته الوزارية بصدد تحضير شروط إطلاق مشاريع استثمارية جديدة بعد تحديدها بناء على معايير المردودية و الفعالية.
وأوضح السيد شيالي في كلمة ألقاها خلال اجتماع الحكومة بالولاة، الذي ترأسه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أنه استنادا إلى تقييم وضعية القطاع، تم وضع مخطط عمل يرتكز على متابعة تنفيذ برامج التنمية المسجلة و المحافظة على البنى التحتية المنجزة و كذا تحضير شروط إطلاق مشاريع استثمارية جديدة بعد تحديدها بناء على معايير المردودية و الفعالية.
و من أهم المشاريع المرتقبة في السنوات الفارطة، أشار الوزير إلى إنهاء أشغال الطريق السيار شرق-غرب و مواصلة تحويل تدريجي للطريق العابر للصحراء إلى طريق سيار و إنهاء أشغال برامج تأمين الحدود البرية للبلاد و مواصلة إنجاز مشاريع السكك الحديدية و إطلاق مشاريع نقل المعادن.و سيتم كذلك، حسب الوزير، مواصلة برنامج دعم و تطوير المنشآت المطارية و متابعة إجراءات عصرنة المنشآت المينائية استجابة للطلب المتزايد على الحمولات و كذا مواصلة أشغال إنجاز و توسعة خطوط الميترو بالجزائر العاصمة و الترامواي بمستغانم و قسنطينة.
و في هذا الصدد، أكد الوزير إعادة بعث مشروع مركب ميناء الوسط بشرشال بقدرة معالجة تبلغ 5ر6 ملايين حاوية و 7ر25 مليون طن من البضائع العامة في السنة و الذي سيلعب دورا هاما في التبادلات التجارية شمال-جنوب، لا سيما و أنه سيكون مربوطا بالطريق العابر للصحراء.
كما كشف الوزير عن انتقاء أولي لثلاثة تجمعات ذات مقاس دولي من أجل إعداد مخطط تهيئة الحركية الحضرية و ترقيتها بولاية الجزائر العاصمة و ستكون مؤهلة للقيام بمشاريع الدراسات و إنجاز المشاريع الكبرى للنقل، مشيرا إلى أن الوزارة هي بصدد تحضير دفتر الشروط الذي يحدد البنود التعاقدية وفقا لتنظيمات الصفقات العمومية و الذي على أساسه تدعى هاته التجمعات لتقديم عروضها.
و إلى جانب هذه المشاريع، بدأت الوزارة كذلك في تنفيذ إجراءات مرافقة، حسبه، كعصرنة الإدارة من خلال الرقمنة و التفكير في تصدير خبرات مكاتب الدراسات و المخابر و مؤسسات الإنجاز و كذلك الشروع في التجارب لاستعمال الإسمنت المسلح في إنجاز الطرقات لا سيما في المناطق الجنوبية و إعداد النصوص المتعلقة بترتيب و ترقيم الطرق
السيارة. وأج