الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

خبراء ومحللون سياسيون ينوهون بالقرارات التي اتخذها: خطاب رئيس الجمهورية مطمئن ويعيد الأمل


   الندوة الوطنية حول مخطط الإنعاش الاقتصادي نقطة انطلاق للإقلاع الاقتصادي
أكد خبراء ومحللون سياسيون، أمس، أن خطاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال افتتاحه الندوة الوطنية حول مخطط الإنعاش الاقتصادي، مطمئن وواعد ويعيد شيئا من الأمل وهو خطاب المرحلة ويحمل استراتيجية وطنية للانتقال من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد منتج وسجلوا في نفس السياق وجود مؤشرات تطمينية للذهاب بالجزائر إلى برنامج  جديد ووضعية اقتصادية جديدة تنعكس على مستوى الرخاء الاقتصادي للمواطنين، كما أشاروا إلى أهمية التركيز على  قطاعات الفلاحة والأشغال العمومية  والخدمات والإسراع في رقمنة كل القطاعات  الاقتصادية و المالية ورفع العراقيل البيروقراطية و الاعتماد على النزاهة والشفافية والمكاشفة.
اعتبر المحلل السياسي الدكتور فاتح خننو، خطاب رئيس الجمهورية، أنه ، مطنئن وطموح ويحمل استراتيجية وطنية للخروج من الاقتصاد الريعي  إلى اقتصاد ديناميكي نموذجي يعود  بالفائدة على كل الجزائريين.
 وأوضح الدكتور فاتح خننو في تصريح للنصر، أمس، أن الندوة الوطنية حول مخطط الإنعاش الاقتصادي، تعتبر نقطة انطلاق للإقلاع الاقتصادي ولتحويل الاستراتيجية الوطنية نحو اقتصاد نموذجي ديناميكي يخرج الاقتصاد الوطني من دائرة الريع إلى دائرة الإنتاج، منوها في هذا الإطار بالقرارات الشجاعة التي تضمنها الخطاب .
وفي هذا الصدد، قال إن القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية تدخل في سياق الاستراتيجية  ومقاربة الرئيس عبد المجيد تبون منذ انتخابه في ديسمبر 2019 ، حيث أن رئيس الجمهورية لديه برنامج طموح في المجال الاقتصادي ومن بين الديناميكيات التي وضعها لتحريك عجلة الاقتصاد والتنمية هو الاعتماد على خطة إنعاش اقتصادي واجتماعي، بحيث أنه لأول مرة تكون هناك خطة تدمج ما هو اجتماعي بما هو اقتصادي ويسيران على نفس المنوال.
وأضاف المحلل السياسي، أن خطاب رئيس الجمهورية، خلال هذا الاجتماع المهم أكد تصورات الاستراتيجية الوطنية التي يتبناها وهي استراتيجية طموحة  تريد أن تحقق على الأقل مجموعة من النقاط الأساسية أهمها الخروج من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد منتج أو لنموذج اقتصادي جديد يشجع القطاع الفلاحي.
وأبرز  في نفس الإطار، أن هناك نية وإرادة سياسية جديدة وبرنامج طموح واستراتيجية وطنية تسعى للخروج من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد نموذجي يقوم على أساس إصلاحات هيكلية وهذه كلها مؤشرات تطمينية للذهاب بالجزائر إلى برنامج  جديد ووضعية اقتصادية جديدة تنعكس على مستوى الرخاء الاقتصادي للمواطن .
 وقال إن رئيس الجمهورية يعتمد على معيارين وهما معيار الشفافية والنزاهة والمكاشفة ، فحتى النقاط  السلبية تحدث عنها رئيس الجمهورية أمام المواطنين بكل نزاهة  وشفافية وهذه هي الجزائر الجديدة ،  وقال أن الجزائر الجديدة تبنى بمعايير النزاهة والشفافية والمكاشفة فعند الوقوف على نقاط القوة يتم تثمينها ونقاط الضعف يتم الحديث عنها وكشفها وهذا ما هو جاري،  سواء على مستوى الاقتصاد أو مشاريع أخرى مثل مشاريع نقاط الظل ، فنحن أمام مكاشفة ونزاهة وصراحة يعتمدها رئيس الجمهورية وهذا يخدم برنامجه الطموح ويخدم الجزائر ويخدم الإقلاع الاقتصادي والسياسي للجزائر.
من جانبه، أوضح المحلل السياسي الدكتور بشير شايب في تصريح للنصر، أمس، أن خطاب رئيس الجمهورية واعد ويعيد شيئا من الأمل وهو خطاب المرحلة، قدم خطة محددة في الزمان ومحددة الأهداف وهذا شيء جميل جدا والمواطنون ينتظرون هكذا قرارات واضحة، وأضاف في نفس الإطار أن هذه الخطة الاقتصادية  طموحة وتجسيدها في الميدان أمر جيد، فهي خطة للإنعاش الاقتصادي محددة  الأهداف، بحيث يكون  الانتقال من تبعية الاقتصاد الجزائري الريعي لمداخيل البترول إلى الاعتماد على الإنتاج الوطني خارج المحروقات .
واعتبر المحلل السياسي، أنه لتحقيق هذه الخطة يجب التركيز على عدة قطاعات على غرار قطاع الفلاحة والأشغال العمومية  والخدمات والتي تعتبر من القطاعات الأساسية التي يمكن أن تكون هي محور هذه الخطة الاقتصادية .
كما أكد الدكتور بشير شايب  أن الرقمنة هي المفتاح لمكافحة الفساد ، فلا يمكن التحدث عن مكافحة الفساد والقضاء عليه بدون منظومة رقمية ، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية رتب الأولويات، حيث أكد  في خطابه على ضرورة الإسراع في رقمنة كل القطاعات  الاقتصادية و المالية.
ويرى  المحلل السياسي أن الأمر كله الآن، مرهون بتداعيات جائحة كورونا،  وأضاف في هذا الإطار أنه في حالة تم فتح الاقتصاد العالمي سننخرط  في مرحلة الإنعاش الاقتصادي الدولي ولو أنها ستسير  ببطء نظرا للتداعيات الخطيرة على اقتصاديات الدول.
 وأكد أن المطلوب الآن  هو رفع الحواجز البيروقراطية على الإنتاج الوطني ، حيث أنه يجب إعادة النظر في السلسلة الإنتاجية بشكل كامل .               مراد - ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com