أكد مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري بميلة، يوسف لعور، أن 352 شقة بعمارات منطقة فرضوة أصبحت جاهزة للسكن بداية من يوم الخميس الماضي، مشيرا إلى إمكانية توزيعها على أصحابها المتضررين من زلزالي السابع عشر من شهر جويلية الفارط والسابع من شهر أوت الجاري.
وأوضح المسؤول في تصريح للنصر، أن ديوان الترقية والتسيير العقاري وباقي الشركاء الذين تعهدوا لوزير السكن و العمران والمدينة، خلال زيارته الأخيرة لولاية ميلة عقب الزلزال، رفقة وزيري الموارد المائية والأشغال العمومية، بإتمام أشغال التهيئة الخارجية والربط بمختلف الشبكات من مياه صالحة للشرب، التطهير، الإنارة الخارجية وربط السكنات بالطاقة الكهربائية والغاز، للحصة المتفق عليها في بداية الأمر والمقدرة بـ 184 وحدة سكنية، وتسليمها في أجل عشرين يوما ، قد كانوا في الموعد والالتزام المحدد والمتفق عليه، بل أضيفت للحصة المذكورة حصة ثانية تقدر بـ 168 وحدة سكنية كلها جاهزة للتوزيع.
ذات المتحدث أضاف بأن توزيع الحصة الإجمالية (352 وحدة ) على المتضررين في أقرب الآجال سيخلص نزلاء مراكز العبور الراغبين في السكن الاجتماعي من متاعب الخيم، ويساهم بسرعة في إعادة الاستقرار النفسي والاجتماعي للعائلات المتضررة من الزلزال، كما ينهي متاعب السلطات العمومية ومعها مختلف الهيئات الأخرى المسخرة، من مسؤولياتها القائمة نتيجة تواجد هذه العائلات في الخيم، التي تحتاج يوميا للتكفل بالوجبات الغذائية، و كذا مياه الشرب و الحماية الأمنية، فضلا عن الرعاية الطبية وغيرها، كما أن توزيع الحصص السكنية الجاهزة يعفي الديوان من مسؤولية ضمان حراسة الشقق، ومنع تدهورها أو امتداد يد التخريب لها.
وأكد محدثنا، على أن الأشغال جارية على قدم وساق، لإكمال الحصة الثالثة المتبقية من البرنامج الجاري إنجازه المقدرة بـ 248 وحدة سكنية، حيث تجري بها أشغال التهيئة الخارجية على أمل تسليمها وتوزيعها شهر سبتمبر الداخل.
وقد علمت النصر من مصادر قريبة من ديوان والي الولاية، أن الحصة السالف ذكرها ستوزع على أصحابها المتضررين، الذين فضلوا التعويض بالسكن الاجتماعي بمنطقة فرضوة ببلدية سيدي مروان مطلع الأسبوع الداخل وأن العملية سيشرف عليها أعضاء من الطاقم الحكومي.
إبراهيم شليغم