أكد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، توفيق حكار، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أنه لم يسجل لغاية أمس أي أثر على مستوى المياه الجوفية بسبب تسرب النفط لأنبوب OK1 بالوادي.
و في تصريح له خلال مؤتمر صحفي على هامش مراسم توقيع عدة عقود بين سوناطراك ومؤسسات جزائرية، أوضح السيد حكار أن المياه الجوفية «لم تتأثر» إثر تسرب النفط على مستوى أنبوب OK1 بالوادي الذي وقع يوم الخميس الماضي و الذي تم الشروع في إعادة ضخه منذ صباح يوم الاثنين.
وقال السيد حكار أن «هذه العملية ستتواصل بصفة منتظمة خلال مدة سنة قصد ضمان سلامة المياه وتقديم معالجة ضرورية في حال التأثير».
وحسب السيد حكار فقد «تم استئناف ضخ البترول الخام قبل نهاية الأجل المقرر»، معربا عن شكره للفرق «التي عملت دون هوادة بعين المكان، على رأسها مجموعة من إطارات نشاط النقل عبر القنوات الذين سهروا على هذه العملية 72 ساعة متتالية بالنسبة للبعض منهم».
وطمأن الرئيس المدير العام للمجمع بالقول أن «جميع الجهود اليوم منصبة على معالجة آثار هذا التسرب»، مشيرا إلى إرسال فرق لاحتواء آثار هذه التسربات على ما يقارب 30 كلم».
وصرح السيد حكار: «نعمل على متابعة هذه التسربات وامتصاصها عن طريق الوسائل والقدرات التي حشدناها بعين المكان، وسيتم بعد ذلك معالجة هذه الآثار بفضل المواد الكيميائية الضرورية».
ومنذ بداية التسرب، تم حشد مختلف وسائل وفروع المجمع لامتصاص وشفط المياه الملوثة على طول الوادي و المعالجة الكاملة لبقع المياه والتي يمكن أن تكون ملوثة وكذلك نقل التربة الملوثة في مكان الحادث لمعالجتها في الوحدات الخاصة للمؤسسة.
وإضافة إلى ذلك، أكد السيد حكار أن مسؤولي سوناطراك سينتقلون مجددا إلى هذه الأماكن لمتابعة العمليات رفقة السلطات المحلية.
و سجل ليلة الخميس الماضي وقوع تسربين نفطيين على مستوى الأنبوب OK1 بمنطقة البعاج بولاية الوادي الرابط بين حوض الحمراء (حاسي مسعود) و سكيكدة.
و يتعلق التسرب الأول بمخرج محطة الضخ SP2 ببلدية جامعة بولاية الوادي النقطة الكلومترية 190+200(PK) بينما يتعلق التسرب الثاني بالنقطة الكلومترية (PK) 263 بمنطقة البعاج بالولاية المنتدبة للمغير.
وأج